* لندن باريس طهران الوكالات:
صعد رئيس الوزراء البريطاني توني بليرمن لهجته ضد العراق مطالبا العالم بالتحرك ضد ما وصفه بامتلاك بغداد لأسلحة الدمار الشامل، ومن جانبها طالبت بغداد بايجاد حل للمشاكل القائمة عبر مجلس الامن الدولي، وصرح توني بلير بأنه سيبحث مع الرئيس الامريكي جورج بوش خلال اجتماعهما بواشنطن في غضون الاسابيع القادمة الاجراءات التي يتعين اتخاذها ضد العراق لمنعه من الحصول على أسلحة الدمار الشامل.
وقال للتلفزيون الاسترالي: ان العالم يعرف أن العراق كان يحاول تكديس أسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية وأن الرئيس العراقي صدام حسين مستعد لاستخدامها.
ولم يكشف رئيس الوزراء البريطاني عن طبيعة الاجراءات المزمع اتخاذها ضد العراق وما اذا كانت عسكرية أم غير ذلك، لكنه دعا العالم الى التحرك في ما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل لدى العراق وألا يقف جانبا كما فعل بالنسبة لافغانستان.
لكن رئيس الحكومة البريطانية رفض القول ما اذا كان العراق سيكون الهدف المقبل في الحرب ضد الارهاب التي تخوضها الولايات المتحدة.
وكان العراق رفض في وقت سابق تصريحات مماثلة ادلى بها بلير واعلن استعداده لاستقبال بعثة بريطانية للتحقق ميدانيا من هذه «المزاعم».
ومن جانبه اعرب طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي عن استعداد بلاده للتفاوض على كامل الملف دفعة واحدة.
وقال في مقابلة مع صحيفة «الفيجارو» الفرنسية نشرتها امس انه عندما تطالب الادارة الامريكية بعودة المفتشين الدوليين الى العراق وتهدد بتوجيه الضربات العسكرية فهي إما انها تستخدم تلك المطالبة كغطاء لضرب العراق وفي هذه الحالة فانها ستوجه ضرباتها مهما فعل العراق او انها قلقة فعلا من امتلاك العراق لأسلحة الدمارالشامل وفي هذه الحاة يمكن ايجاد حل من خلال المفاوضات مع مجلس الأمن .
|