Tuesday 5th March,200210750العددالثلاثاء 21 ,ذو الحجة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الاحتلال يغلق مخيم جنين ويمنع سيارات الإسعاف ويقصف مكتبي عرفات بغزة ورام اللهالاحتلال يغلق مخيم جنين ويمنع سيارات الإسعاف ويقصف مكتبي عرفات بغزة ورام الله
استشهاد 22 فلسطينياً في مذابح صهيونية بالضفة والقطاع

  * الأراضي المحتلة الوكالات:
نفذت إسرائيل اعتداءات واسعة النطاق راح ضحيتها 22 شهيداً فلسطينياً على الأقل .
وفي اعتداء واحد قتلت قوات الاحتلال بقذائف الدبابات ثمانية فلسطينيين منهم ستة من أسرة واحدة فيما اقتحمت القوات الاسرائيلية مخيم بلاطة واغلقت مخيم جنين وارتكبت فيه مجزرة أفادت الانباء عن استشهاد تسعة فلسطينيين فيها غير ان هذه مجرد حصيلة أولية اذ منعت قوات العدو دخول سيارات الاسعاف واطلقت النار على احداها ليستشهد طبيب مسؤول في الهلال الاحمر الفلسطيني.
وقال سكان محليون إن أصوات المساجد ترتفع داخل مخيم جنين مطالبة السكان بالخروج للتصدي لعملية الاقتحام وهو السادس في غضون الأيام الأربعة الاخيرة ومن بين شهداء جنين مسؤول في كتائب القسام.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني أنه عثر أمس الاثنين على جثتي شابين فلسطينيين قتلا برصاص الجنود الإسرائيليين أحدهما من الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والآخر من القوة 17 في منطقة غور الاردن وهي منطقة تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة.
وقال المصدر نفسه: إنه عثر على جثة فؤاد بشارات (23 عاما) من القوة 17 التابعة لحركة فتح وعلى جثة أيمن دراغمة (30 عاما) من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي وهما من قرية طمون شرق نابلس.
أما الأسرة التي استشهد جميع أفرادها فهي أسرة مسؤول في حركة حماس اسمه حسين أبوكويك وقد استشهدت زوجته وطفلاها وشقيقتها وكانوا جميعهم في سيارة واحدة بينما استشهد والده وقريب آخر له وكانوا في سيارة قريبة وقد وقعت هذه المجزرة في مخيم الامعري القريب من رام الله.
وتعرض مقرالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مدينة رام الله مساء أمس لقصف من قبل مروحيات إسرائيلية إلا أن الرئيس الفلسطيني لم يصب بأي أذى وكذلك مقرات أمنية أخرى حسب ما أفاد به مسؤول فلسطيني.
وقال نبيل أبو ردينة مستشار عرفات ان المروحيات أطلقت خمسة صواريخ على الأقل باتجاه مقر المقاطعة «الذي يتواجد فيه الرئيس عرفات» مما ادى الى تدمير أجزاء منه.
وقال ابو ردينة ان عرفات «لم يمس بسوء خلال هذه الهجمات. وقال شهود عيان إن عدة صواريخ أصابت البوابة الرئيسية لمقر الرئاسة .
وقال أبو ردينة ان الحكومة الإسرائيلية«فقدت صوابها على ما يبدو، ونحن نحذرها من اللعب بالنار ومن هذا التصعيد».
وقصفت مقاتلات اف16 اسرائيلية أمس مبنى تابعا لاجهزة المخابرات الفلسطينية والقوة 17 الحرس الشخصي للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية ودمرته تماما.
واوضحت مصادر فلسطينية ان الطائرات اطلقت صاروخين على المبنى الذي دمر تماما وصاروخا ثالثا اصاب مبنى قريباً لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني.
وكانت الزوارق الحربية الاسرائيلية المتواجدة قبالة مكتب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مدينة غزة اطلقت صاروخا تجاه مكتب الرئيس سقط في حديقة المكتب لكنه لم يسفر عن وقوع اصابات.
وأضاف المصدر نفسه ان قذيفتين اطلقتا باتجاه هذا المبنى الذي لا يبعد سوى امتار قليلة عن المقر الذي يقيم فيه عرفات بعد منعه من مغادرة رام الله منذ ثلاثة اشهر.
و اصيب اسرائيليان بجروح أمس عندما اطلق مسلحون فلسطينيون النار على السيارة التي كانا يستقلانها بالقرب من الخليل في الضفة الغربية كما افاد مستوطنون.
واوضحت المصادر نفسها ان الحادث وقع قرب مستوطنة كريات اربع.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان المصابين نقلا الى مستشفى في المنطقة.وفي قطاع غزة استشهد ثلاثة فلسطينيين عند توغل القوات الاسرائيلية في مخيم رفح ومن بين الشهداء أب حاول انقاذ ابنه الجريح من مسرح القتال بينما منعت القوات المعتدية اسعاف شهيد آخر وتركته ينزف حتى الموت.
ونقل التلفزيون العام الاسرائيلي عن مصدر مقرب من رئاسة الوزراء قوله ان الحكومة الأمنية قررت خلال اجتماعها الذي استغرق ثلاث ساعات عدم تغيير سياستها حيال السلطة الفلسطينية ورئيسها ياسر عرفات 0 واكد المصدر ان الحكومة الاسرائيلية قررت فى المقابل تكثيف القصف الجوي والهجمات الشبيهة بتلك التي نفذها الجيش الاسرائيلي في الأيام الأربعة الماضية ضد مخيمي بلاطة وجنين للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقتل خلالها 24 فلسطينيا على الأقل.
من جهة أخرى أكد مسؤول في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) أمس الاثنين بعد مقتل خمسة أطفال وامرأة في رام الله وطبيب في جنين بالضفة الغربية ان الحركة «سترد على هذه الجرائم ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم حكومة (ارييل) شارون».

طالع المتابعة

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved