قصة حادث للمعلمين
طريق صحراوي العويقيلة كاد أن يقتلهم

بينما كان المواطن عيد بن حمدان الشمري يسير بسيارته الخاصة على الطريق الصحراوي الواصل بين «العويقيلة واليدية والمار بزهوة والدويد ونعيجان» فوجئ برؤيته سيارة المعلمين وهي منقلبة على أحد جوانبها ولما وصل إليهم وجد اثنان منهم مستلقين على الأرض في حالة نزيف وهما محمد الصقعوب وسلمان العنزي أما المعلم الآخر وهو سلامة العنزي الذي لم يشعر بآلامه بل أصابه شعور بأنه لن يجد أحد يسعف زملاءه في ذلك الوقت ولكن الله سبحانه وتعالى لطف بهم وساق لهم المواطن عيد الذي اسعفهم في الوقت المناسب وقام بنقلهم إلى مستشفى العويقيلة ليتم علاجهم ولقد باشرت شرطة العويقيلة الحادث وقام الرائد فهيد الراجي بواجبه تجاه الحادث وتم نقل السيارة إلى العويقيلة، كما قام كل من الأستاذ بندر عشوي الحربي والأستاذ حميد دخيل العنزي وهما من المشرفين التربويين بزيارة المعلمين بالمستشفى نيابة عن بقية الزملاء، كما قام الشيخ طعيسان بن نواف الطعيسان بزيارة المعلمين بالمستشفى وهنأهم بالسلامة نيابة عن أهالي الهجرة.
من الجدير بالذكر ان الطريق الصحراوي يبلغ طوله حوالي 140 كلم تقريبا وقد تقرر سفلتة 50 كلم فقط بالرغم من حاجة المواطنين الماسة له في هذه المنطقة.
أما بالنسبة للمعلمين فلا يصرف لهم بدل نائية على الرغم من وعورة الطريق وبُعد مسافته وانعدام الخدمة في تلك الهجرة.