الريـاضيـة

جياد العز «سيف العدل مرخان»

الله يبيض وجهك اللي عرفناه
نور العيون اللي بها السعد بارق
تستاهل الانجاز.. والفوز قلناه
ولا غير الأزرق لامعٍ كما نمارق
«سلطان» كل الفوز.. ناولك يمناه
بجياد عزٍ.. حظها دوم شارق
لا قلت الأزرق.. يفرق بزين حلياه
عالي على الألوان.. بالفوز حارق
كأسٍ وخمسة.. يفهم اللب معناه
كأس الموحد.. يا هل الخيل فارق

«أرطبون الفروسية»
بموسيقية الحوافر الايقاعية الزرقاء..
وكأن عقارب الساعة.. توقفت على خط النهاية استعداداً لاستقبال توقيعات الحوافر الزرقاء المتوجة.
وبالتخطيط الدقيق المدروس..
بفطرة المحب.. دون تعليم أو دروس..
تنبه الأزرق.. لمكلية الأبيض للكأس في حال الفوز الثالث.. وأتى سيف الفوز «سيف العدل» مرخان البطل.. ليعلن الفوز بالكأس السادسة متخطياً جميع الجياد المرشحة كحواجز.. لتبقى خلف الأزرق.. وكأن حال قلبها يتمنى التوقف عن العدو.. لأن النهاية موقعة مسبقاً بحوافر الأزرق الباهر..
وبتخطيط ومتابعة من المهندس الماهر..
ليسعد قلب «أرطبون الفروسية».. صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير.. «سلطان الميادين» المراقب والمتابع لدقائق التفاصيل للاسطبل الأزرق.
تهنئة بعدد ذرات الرمال في كل ميدان..
وصدق المشاعر.. الغالية في قلب كل انسان..
وانجاز السداسية التاريخية التي لم يقدمها أحد في تاريخ الفروسية في العالم كله حققها الاسطبل الأزرق بكل جدارة واستحقاق..
فشكراً لسمو الأمير سلطان على اضفاء هذه السعادة على قلوب ووجوه عشاق الأزرق.. وإن شاء الله في المرات القادمة ستكون جميع الميادين العالمية «زرقاء سلطانية»..
فهذا الانجاز هو ما أتمناه.
ودعواتي قد أجابها الله..
سنا الحرف:
لم يبدع المخرج ناصر الصقيه في اخراج هذا الحدث الكبير.. وأكتفى بتركيز الكاميرات على «النافورة» وكأنه لأول مرة يرى فيها المساء بهذا الشكل.. فهل تتجدد دماء الطاقم الفني الإخراجي للتلفزيون مع هذه النقلة الكبيرة والقوية!! وأتمنى التوقف عن الانحياز لاسطبل عن آخر!!؟؟
سنا البرق
2002