عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ابعث بهذا التعقيب على ذلك الخبر المنشور في الصفحة العاشرة «مجتمع» من العدد 10712 والمعنون ب«الاجواء الربيعية تزين منتزهات ضرما» بتحرير الأستاذ محمد المدبل حيث صنف منتزه الشمس المعروف ضمن منتزهات ضرماء بدلاته أنه ناشد بلدية ضرماء بايصال خدماتها لهذا المنتزه!!
وللحقيقة اقول:
فيما يتعلق بجغرافية المكان فمنتزه الشمس يقع في منطقة الوشم ويبعد عن مرات 35 كيلاً جنوباً.
انظر كتاب بلاد العرب للاصفهاني الصفحة 292 حيث يقول: «وبالوشم قريتان تسميان الشمسين».
وفي معجم اليمامة لعبدالله بن خميس الصفحة 62 الجزء الثاني يقول «والشمس والشميسة تقع في «صفراء الوشم الجنوبية».
من هنا يتضح أن الشمس والشميسة جزء من منطقة الوشم التي تعتبر مرات احدى مدنها وليس بطين ضرماء!!
والشمس والشميسة تابعتان لمركز مرات ادارياً. انظر كتاب «مرات» الصادر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ضمن سلسلة «هذه بلادنا» وكتاب «مرات بلد امرئ القيس» للمؤلف الاستاذ عبدالله بن عبدالعزيز الضويحي تجده قد ذكر فيما ذكر أن الشمس والشميسة «تتبعان مرات ادارياً» وهي كذلك حتى الآن وفق التنظيم الإداري الصادر من الجهات المسؤولة!
ولذا فخدمات بلدية مرات وتوابعها تصل إليها باعتبارها اي الشمس والشميسة تقع ضمن خدماتها حيث تتم عمليات المسح الاسبوعية واستصلاح الطريق إليها من مرات والذي قامت بعض المؤسسات الوطنية بمرات بالمساهمة في سلفتة المرحلة الأولى منه على أن تستكمل مرحلته الثانية في قادم الايام.
بالاضافة إلى اعمال النظافة وتوفير المياه الصالحة للشرب خاصة في ايام الربيع والاجازات الرسمية، كما أن هناك مسؤولاً مكلفاً من قبل فرع الزراعة والمياه بمرات ومركز مرات يقوم بصفة يومية مستمرة بمراقبة وحماية اشجار الشعيب من عمليات القطع والاحتطاب.
هذا ما اردت ايضاحه وفي جعبتي الشيء الكثير عن هذا لكنني آثرت الاختصار قدر الامكان وعدم الاطالة. شاكراً لمن منحني المساحة واتاح لي فرصة المداخلة.
ابراهيم بن عبدالرحمن الدهيش - مرات |