كرايسلر تطوي صفحة برولر بعد انطفاء بليموث بسنتين

  لم يعمّر رودستر برولر طويلا، فالموديل الذي أطلقته مجموعة كرايسلر في عام 1997م ضمن عروض ماركتها بليموث Plymouth، سعياً وراء إنعاش صورة هذه الماركة، لم تنجح، وبعدما ألغيت ماركة بليموث تماماً وبهدوء، مطلع العام 2000، انتقلت تبعية برولر إلى ماركة كرايسلر Chrysler الأم التي كانت انضمت قبل ذلك، بمجموعتها كلها، إلى مجموعة ديملربنز ضمن ما أصبح يعرف منذ خريف 1998 بتسمية ديملركرايسلر، وهذا لا يعني انتهاء إعادة ترتيب أمور الجناح الأميركي الذي تردت مبيعاته من 3.05 ملايين وحدة في عام 2000م إلى 2.74 مليون في العام الماضي، بتراجع عروض الماركة الأميركية في مجال الموديلات الرياضية.
بل على العكس حيث سيطل في العام المقبل الجيل المقبل من موديل فايبر Viper، قبل وصول موديل كروسفاير Crossfire بسنة واحدة، علماً بأن 39 في المائة من مكوّناته مثل المحرك والعلب والمحاور وغيرها ستكون من إنتاج رسيدسبنز، وسيتم التجميع لدى كارمان Karmann في ألمانيا، لذلك ستغلق كرايسلر ملف برولر بعد إنتاج 11179 وحدة من يوليو (تموز) 1997م إلى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفي انتظار فتح ملفاتها الرياضية الأخرى والجديدة قريباً.
لكن قبل توقف إنتاج برولر تماماً ستنتج 300 وحدة وداعية خاصة حمراء اللون، مجهّزة محرك الأسطوانات الست ( V6 مع 24 صماماً) المتسعة ل3.5 لترات، والبالغة قوته 253 حصاناً/6400 د.د. مع عزم 346 نيوتون متر/3950 د.د.، مع علبة أوتوماتيكية بأربع نسب أمامية لنقل الدفع إلى العجلتين الخلفيتين، وستباع الوحدة لقاء 45400 دولار في الولايات المتحدة.
ومن أرقام الإحصائيات التي أعلنتها كرايسلر، شكلت نسبة الذكور 90 في المائة من زبائن برولر، والمتأهلين 70 في المائة، مع متوسطي عمر 52 عاماً ودخل 190 ألف دولار سنوياً.