Sunday 10th February,200210727العددالأحد 27 ,ذو القعدة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تحت عنوان «المسلمون والتحديات المعاصرة»
الأمير عبدالمجيد يرعى مؤتمر مكة الذي تنظمه الرابطة

* مكة المكرمة عبيدالله الحازمي:
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة يوم السبت الرابع من ذي الحجة 1422ه مؤتمر مكة المكرمة الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي برعاية سموه بمناسبة حج هذا العام بعنوان «المسلمون والتحديات المعاصرة» وذلك في الفترة من 4 6/12/1422ه.
صرح بذلك معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي موضحا ان الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي دعا لعقد مؤتمر مكة المكرمة الأول عام 1345ه 1926م حيث دعا علماء الأمة المسلمة للاجتماع في مكة المكرمة في ظرف تاريخي عصيب لمناقشة أوضاع الشعوب والاقليات الإسلامية التي كانت تعاني من التفرقة والتشرذم والعنف في وقت اشتدت فيه الهجمات الخارجية على الإسلام والمسلمين.
وقال معاليه: إن قيام رابطة العالم الإسلامي لعقد هذا المؤتمر تأتي مواجهة للظروف ورغبة في معالجة علماء الأمة للآثار التي خلفتها أحداث الحادي عشر من سبتمبر وفي مقدمتها الحملة الإعلامية والثقافية الغربية على الإسلام والمسلمين.
وأوضح معالي د. التركي ان المؤتمر سوف يناقش معالجة التحديات الجديدة من خلال ما تم إعداده من دراسات وبحوث أعدها أصحاب السماحة والفضيلة العلماء المشاركون في المؤتمر، وقال: إن البحث سيركز على محورين: المحور الأول: علاقة المسلم بغير المسلمين، والمحور الثاني: معالجة الحملة الإعلامية ضد الإسلام والمسلمين.
وأبان معالي د. التركي: ان المؤتمر رسالة واضحة في التأكيد على الثوابت واعادة ثقة المسلم بعقيدته وحضارته، وقال: لما كانت الحملات الغربية تهاجم الإسلام والمسلمين والنظم والقيم الإسلامية بلا مبرر فقد رأت الرابطة ان من واجبها مواجهة التهم التي تم لصقها بالإسلام والمسلمين وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والمسلمين مع التأصيل للمنهجية الإسلامية في الحوار مع الآخر، والمحافظة على حقوقه وعدم الاعتداء على نفسه وماله وعرضه، وتجعل من الاعتداء على غير المسلمين مجلبة لغضب الله سبحانه، ومنافاة لقيم انسانية عليا جاء بها الإسلام باعتباره رحمة للناس: {وّمّا أّرًسّلًنّاكّ إلاَّ رّحًمّةْ لٌَلًعّالّمٌينّ (107)} [الأنبياء: 107] .
وأكد معالي د. التركي أن الإخاء والتضامن والوحدة الإسلامية والعمل على تجاوز الخلافات الضيقة وصياغة خطاب إسلامي معاصر هو السبيل لصمود الأمة ومحافظتها على هويتها الإسلامية.
وفي ختام تصريحه رفع معاليه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود لدعمه مناشط رابطة العالم الإسلامي ورعايته لأعمالها وتقديم كل عون لها، مواصلاً شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وشكر معاليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته الكريمة لمؤتمر مكة المكرمة، وعلى ما يقدمه من مساعدات وتسهيلات لرابطة العالم الإسلامي وعلى دعمه الدائم لمناشطها الدعوية والثقافية.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved