* أبها سعيد الأحمري سعيد آل جندب:
عقدت كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والإدارية بجامعة الملك خالد صباح أمس الثلاثاء حلقة عمل بعنوان «الآثار الضارة لاستخدام المذكرات في الدراسة الجامعية» شارك فيها كل من الدكتور محمد يحيى آل مزهر عميد كلية اللغة العربية والعلوم والاجتماعية والدكتور سالم بن علي الوهابي عميد كلية التربية والدكتور علي الحجري وكيل كلية العلوم بالجامعة.
وبدأت الحلقة بكلمة للدكتور محمد آل مزهر رحب فيها بالحضور وقال إن للمذكرات الجامعية آثارا سلبية على التحصيل العلمي لدى الطالب ولذلك تأتي أهمية هذه الحلقة العلمية. وخاطب طلاب العلم قائلاً أنتم أمل الغد ومستقبل الأمة ولذلك ليس أمامكم إلا التحصيل العلمي لمواجهة مشكلات الحياة وإن مشكلة المذكرات الجامعية ليست مشكلة جامعة بعينها وإنما هي مشكلة الجامعات جميعاً ولها من السلبيات الكثير كقتل الإبداع والاعتماد على التلقين وضحالة المعلومات وكتابتها بأسلوب ركيك، واحتقار العلم عن طريق رمي المذكرات وضعف الأمانة العلمية لدى الطالب. والاختصار المخل.
ثم تحدث الدكتور سالم بن علي الوهابي وقال المذكرة تنقسم إلى قسمين:
المذكرة ذات الإعداد المسبق.
المذكرة التي يتم إعدادها خلال المحاضرات.
والمذكرة بصفة عامة تحوي المقرر أو تكون من مجموعة من الكتب ويجب علينا أن ندرس وندرس المقرر وفق منهج معين ووفق أهداف معينة.
ونبه سعادته إلى الأخطاء التي يقع فيها الأساتذة في هذا الجانب من حيث وضع الأسئلة من المذكرات. وأكد الطلاب على أن العلم ليس للامتحان فقط وإنما العلم للحياة بصفة عامة كما ركز على دور الأستاذ كقراءة الطالب المسبقة وتحديد المعلومات.
ثم تحدث الدكتور علي الحجري وكيل كلية العلوم فقال يجب أن ينمي الإنسان في نفسه الاعتماد على النفس بالتعليم والثقة في النفس وضرورة الاستفادة من الساعات المكتبية والحرص على الدورات العلمية.
ثم فتح باب النقاش فتحدث الأستاذ الدكتور محمد بن يحيى الشهري وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وقال إن مثل هذه الحلقات يجب أن تقام من أجل الفائدة وتحدث عن الطموح الذي يجب أن يكون عليه الطالب الجامعي والاستفادة من أوقات الفراغ.
| 