* الجزائر الوكالات :
قتلت قوات الأمن الجزائرية ظهر الجمعة في بلدة بوفاريك جنوب العاصمة قائد الجماعة الإسلامية المسلحة عنتر الزوابري وفق ما أفاد مصدر رسمي أمس السبت.
وقتل زوابري الذي يقود الجماعة الإسلامية المسلحة منذ 1996 عندما كان في منزل في بلدة بوفاريك الصغيرة الواقعة في سهول المتيجا على مشارف العاصمة، ونسبت وكالة فرانس برس إلى مصدر جزائري قوله ان الزوابري قتل مع عضوين آخرين في مجموعته في المنزل المحاذي لملعب المدينة حيث كانت تجري في يوم العطلة مباراة في كرة القدم.
وتعرفت أجهزة الأمن بشكل قطعي على الزوابري كما اكتشفت أسلحة ووثائق قالت انها هدامة في هذا المنزل الذي كان يستخدم كمخبأ.
وترفض الجماعة الإسلامية المسلحة إضافة إلى المجموعة السلفية للدعوة والقتال بزعامة حسن حطاب سياسة الوئام المدني للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وتواصلان عمليات الاعتداء والقتل في الجزائر.
هذا وقد صرح عبدالله أنس مسؤول الجبهة الإسلامية للانقاذ المحظورة في الجزائر والمقيم في لندن لقناة الجزيرة الفضائية بأن مقتل الزوابري «ليس بحدث» متهما الجماعة التي ينتمي اليها بأنها ارتكبت الكثير من الفظائع ضد الأبرياء في الجزائر وأنها مخترقة من جانب أجهزة الأمن الجزائرية.
|