* الطائف لمياء الزيادي:
في احد اسواق الطائف حدث تجمهر عدد كبير من الناس، والسبب يعود إلى طفلين كانا يعبثان بكاميرا تصوير داخل سيارة أبيهم الذي تركهما وذهب للتسوق. عبث الطفلين في مجتمع يتمسك بعاداته وتقاليده أثار اعصاب المارة لاسيما من يصطحبون عائلاتهم، فاتجهوا نحو الطفلين وهم في حالة انفعال وغضب مما جعل الطفلين يقومان بتخبئة الكاميرا والاستسلام للبكاء، فتدخل رجال الشرطة وقاموا بأخذ الكاميرا، وبعد أن تم فتحها وجدت فارغة لا تحمل أي فيلم، فحدث تجمهر من لا شيء.
اما الطفلان فقد ادركا حجم الكارثة التي قاما بها والتي كادت أن توجه لوالدهما اصابع الاتهام في تحريضهما على ذلك، ولعل الآباء يعرفون مدى خطورة هذه الاشياء بين ايدي الاطفال.
من جهة اخرى اطلق احد الاطفال لعبته النارية بالخطأ باتجاه سيدة كانت تعبر الشارع، فاخترقت عباءتها ولكن الملابس الشتوية التي كانت ترتديها حالت دون اصابتها بأذى، ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة، فعلى الآباء ان ياخذوا حذرهم من اختيار هذه الالعاب الضارة لاطفالهم والتي تعرضهم وتعرض غيرهم للاذى.
|