.. معارضة لصدر هذا البيت الشعري الشهير أقول تكاثرت المواقع علينا، وأصبحنا لا نميز في الانترنت بين موقع وآخر.. حتى أخيكم العبد الفقير إلى الله أخذته الحمية، ومال إلى عشيرة الانترنت، وعقد صلحاً لا يبدو أنه أبدياً، بل أقدم على تخطيط موقع «رفيفrfeef».
تذكرني هذه المواقع الإنترنتية بالأراضي البور المقفرة في عهود قديمة.. تلك التي لا تحتاج إلا أن تقول هذه لي، مثلها تماماً مواقع الانترنت هذه الأيام فأي موقع سيكون لك بمجرد «دعسة زر» كما يقولون.. أما إن تغيرت الأمور وأصبحت المواقع في «الشيء الفلاني» فإنني من أوائل الهاربين ان لم أحسن بيعه، وتصفية نشاطه قبل فوات الأوان.
المواقع تكاثرت ، مثل الظباء حول خراش، «فلا يدري خراش ما يصيد»، وليته يفعل ما يفعله الانترنتيون هذه الأيام، فيقيم موقعاً جديداً يرعى شؤون الظباء في المدن والفلاة.
|