Sunday 10th February,200210727العددالأحد 27 ,ذو القعدة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

جداول
أيها الأزواج استفيدوا من تجربة «المندق»..!
حمد القاضي

* * إنها دعوة للنساء والرجال للاستفادة من تجربة أبناء محافظة «المندق» بمنطقة الباحة للحفاظ على استقرار البيوت ومنع ظاهرة الطلاق، تلك التي بدأت تتكاثر في الآونة الأخيرة كما أثبتت إحصائيات المحاكم.
لتقرأوا معي هذه المعلومة الجميلة التي اطلعت عليها في إحدى صحفنا ذات صباح جميل كجمال «المندق»:
«أعلنت محافظة المندق بمنطقة الباحة خلوها من حالات الطلاق خلال الستة الأشهر الماضية إلا فيما ندر من الحالات.
ويأتي ذلك ضمن حرص قبائل المحافظة على تلافي مسببات الطلاق ومنها اختلاف الثقافات فارق السن عدم التفاهم والانسجام الزواج العشوائي الذي يتم دون دراسة مسبقة، كما أن لتفهم أولياء الأمور في الآونة الأخيرة لرغبات أبنائهم الدور الأكبر في نجاح حالات الزواج بعيداً عن العادات القديمة التي كانت تحتم على الابن عدم مشاهدة زوجته إلا ليلة الدخلة دون مراعاة لشعور الراغبين في الزواج أو إعطائهم فرصة معرفة بعضهم لبعض عن قرب».
ومني زنبقة تقدير لأهالي محافظة المندق رجالاً ونساءً.. شباباً وشابات على تحقيقهم هذه النتائج الرائعة في التماسك الاجتماعي، واستمرار حياة الأزواج وتقلص بل خلو المحافظة من أية حالة طلاق خلال نصف سنة.
وبعد:
إن هذه التجربة «المندقية» الجميلة تستحق الاستفادة منها في كل المناطق من قبل كافة الرجال والنساء في بلادنا..!
* * هؤلاء و«خنشليلة رود»..!
ما رأيكم بمن كان يتحدث إلى صديق له ويصف له موقعاً بالرياض كما أشرت ذات مرة قائلاً له «إذا وصلت إلى خنشليلة رود، ادخل يمين.. إلخ»..!
إن هذا أنموذج لبعض من يضعون الكلمات الأجنبية في غير موقعها..!
إننا كثيراً ما نجد البعض مع الأسف يتشدقون ببعض الكلمات الأجنبية حتى ولو كانوا يتحدثون عن «ربابة البيت التي تصب الخل في الزيت»..!
لا بأس من الكلمات الأجنبية عندما تأتي في حديث علمي، أو على أساس أنها مصطلحات ونحو ذلك.
لكن أن تأتي في نطاق حديث المجالس العابر فهذا مناط الاستغراب.
إنني أذكر هنا رجلاً مسؤولاً عاش في الغرب سنوات طويلة قبل أن تخط شوارب أمثال هؤلاء المفتونين بالآخر، بل قبل أن يخرجوا إلى الدنيا ومع ذلك لم أسمعه على كثرة ما جلست إليه وتحدثت معه يدخل الكلمات الأجنبية في أحاديثه وحواراته.. بل إنك تحسبه لم يغادر حدود المملكة وذلك مما تسمعه وتراه من تمسكه بلغته.. ألا وهو الدكتور: عبدالعزيز الخويطر.
ترى..!
ألا يكون أمثال هذا الرجل قدوة لأمثال أولئك الذين يتنكرون للغتهم إما تعالياً أو لمركب نقص في نفوسهم..!
* * آخر الجداول:
الشاعر المقل: عبدالله السميح:
«يا صانع الوهم ما درب يضيق بنا
إلا وتعبره الآمال والهمم
سنسكب النور في عين الدجى ولنا
حصن النهار إذا ما اشتطت الظلم»

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved