الله يا دمعة مضت ساقها السيل
تروي بها عروق النبات وتعيدة
ودعتها رمشٍ طوى همها الليل
تسهر على جمر السنين الوقيدة
بقيت أنا وحدي مع الليل وسهيل
والعين تدمع من حياة زهيدة
غديت رحالٍ فقد باقي الشيل
والحمل شلته في رجاوي فقيده
الله يا قلبٍ طوى وقته الويل
ينبض على حلم القلوب السعيدة
شكيت وقتٍ ما مضى بالشقى حيل
كانت حلوفه في حياته طريدة
عطيتها حالٍ من الكيف والهيل
والحين راحت في شقاها عنيدة