تعودنا أن نحتفظ باحترامنا وتقديرنا لكل الاشقاء في المنافسات الرياضية، هكذا تعلمنا من قياداتنا على كافة المستويات.. فها هو الرجل الكبير والمسؤول القدير سلمان بن عبدالعزيز يترك كل شيء ويرفع يد المسؤول القطري في المنصة وبعيد صافرة نهاية خليجي (15) وفوز الاخضر بكأسه وسلمان حين يفعل ذلك فهو القدوة والرمز، المثل لكل رجال الاعلام فقد كانت رسالته واضحة للجميع وابو فهد امتداد للقيادة الرشيدة التي علمتنا احترام الاشقاء ولكن ما يؤسف له هو ان يأتي كاتب كويتي يدعى عماد السيف ويقحم منتخبنا ووطننا في خسارة المنتخب الشقيق وكأننا نحن في حرم الازرق من عدم تحقيق غير فوز يتيم فراح يغمز ويلمز ويقلل من قيمة منتخبنا بطريقة فجة وسمجة وإعادتنا للسنوات القديمة، فالسيف الذي لم يكن له من اسمه نصيب يقول ما نصه (المستوى الذي ظهر به فريقنا في المباراة الافتتاحية امام المنتخب السعودي لانني كنت على يقين اننا ظهرنا بهذا المستوى ليس لاننا بمستوى جيد وعال ولكن لان الفريق السعودي لم يكن بالمستوى المطلوب وهذه حال الاشقاء السعوديين دائما امام ازرقنا فما ان ينزلوا لملاقاة الازرق المرعب الا واصابهم (العقربقر) فالازرق سيبقى الخ.
في المقابل تناول عضو مجلس الامة السابق والحالي طلال السعيد وصالح عاشور خسارة المنتخب الكويتي بالنقد شعراً وتصريحا وطالب بالتحقيق في أسباب الخسارة وناقشا وضع فريقهما دون الاساءة للآخرين كما فعل عماد زمانه ونحن حين نتناول ذلك فنحن نستهجن ونمقت هذا الاسلوب الذي عضى عليه الزمن ويفرق ولا يقرب .. اقرؤوا ما كتبه النائبان والكاريكاتير وما كتبه هذا النكرة في الصحافة الكويتية الصادرة امس وكفانا الله واياكم من شر حاسد إذا حسد!.
|