* الرياض- إيمان التركي:
عبَّرت الدكتورة فايزة أخضر مديرة وحدة الدراسات بالإدارة العامة لاقتصاديات التعليم ومساعدة رئيسة اللجنة النسائية الثقافية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة السابع عشر.. عبَّرت عن سعادتها بتزامن إقامة المهرجان مع الذكرى العطرة العشرين لتولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم.
وقالت في كلمة«للجزيرة» حول الأنشطة النسائية في إطار المهرجان إن التحدث عن الإنجازات التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين والكتابة عنها هي مسئولية وفخر. فمنجزات مليكنا المفدى لم يستفد منها المواطنون فقط في الداخل بل استفاد منها جميع العالم الإسلامي فالأعمال والإنجازات التي تمت وحظيت بها المدينتان المقدستان مكة المكرمة والمدينة المنورة والحرمان الشريفان في عهده الميمون هي إنجازات عظيمة تتحدث عن نفسها ويشهد بها كل حاج وزائر ومعتمر وعن الجديد في الأنشطة لهذا العام قالت: إن موضوعات ندوات المهرجان الوطني الثقافي النسائي متجددة باستمرار ومواكبة للأحداث العالمية المعاصرة التي نمر بها والتي تهم العرب والمسلمين بصفة خاصة ومن مواضيع هذا العام محاضرة بعنوان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وعشرون عاماً من العطاء للمحاضرة د. موضي بنت منصور بن عبدالعزيز آل سعود وهو يتزامن مع احتفالنا ومحاضرة أخرى بعنوان المرأة الفلسطينية والانتفاضة تلقيها د. فاطمة البيوك وذلك يؤكد على أن قضية فلسطين والقدس تأخذ جل اهتمامات المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً.
وعن الآراء والمقترحات التي ميزت نشاط هذا العام قالت: نحن اعتدنا العمل كفريق وليس كفرد فمنذ بدأت العمل في الجنادرية قبل عامين كعضوة ونحن نعمل دائماً كفريق واحد، وقد بدأت هذا العام مع رئيسة اللجنة اجتماعاتنا الدورية منذ أشهر مضت ثم بدأت اجتماعاتنا مع اللجنة النسائية الثقافية التي رشحت لهذا العمل وبعد ذلك بدأنا اجتماعات لجنة المشورة، وخلال تلك الاجتماعات كنا نتبادل الآراء والأفكار حتى نصل إلى رأي يتفق عليه الجميع فالأنا في هذا العمل الوطني لامكان لها.
وفي الختام قالت أحب أن أشيد هنا بأن هذا الجهد كان ناتجاً عن تنظيم دقيق وفكر ثاقب من ولاة الأمر لتفعيل دور المرأة في المهرجان فهناك حشد كبير من الكوادر النسائية اشتركت في هذا العمل من خلال خمسة أقسام مسؤولة عن التنظيم والضيافة والاستقبال والعلاقات العامة والإعلام إضافة إلى عدد من الفنانات التشكيليات.
| 