* واشنطن كابول الوكالات :
رفع الرئيس الافغاني حامد قرضاي علم بلاده امس معربا عن الامل بفترة جديدة من الرخاء والاستقرار في البلاد وفي الوقت الذي اقرت فيه مصادر امريكية بمقتل أبرياء أفغان في قصف أمريكي عن طريق الخطأ فان وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد لم يستبعد المسألة لكنه رفض التعقيب على أنباء ان القوات الأمريكية اعتذرت بالفعل ودفعت تعويضا.
وقال رامسفيلد في مؤتمر صحفي ان الولايات المتحدة مازالت تتحرى الامر لمعرفة هل قتل الجنود الأمريكيون نحو 15 من أنصار الحكومة الجديدة في كابول في الغارة وليس مقاتلين من تنظيم القاعدة أو حركة طالبان كما زعم الجيش في بادىء الامر.
واستدرك رامسفيلد بقوله انه من المحتمل ان هجوم القوات الأمريكية على مجمعين في 24 من يناير كانون الثاني نتج عنه «لسوء الحظ قتل أو جرح بعض الافراد ربما كانوا أصدقاء لنا».
وقالت تقارير اعلامية أمريكية من المنطقة في الأيام الاخيرة ان الجنود الأمريكيين عادوا الى المنطقة ووزعوا تعويضات قدرها ألف دولار لعائلة كل من قتل من المقاتلين المعادين لطالبان.
وفي كابول أفاد صحافي من وكالة فرانس برس ان رئيس الحكومة الافغانية الانتقالية حميد قرضاي رفع بنفسه أمس الثلاثاء فوق القصر الرئاسي في كابول العلم الافغاني الجديد الاسود والاحمر والاخضر ودعا مواطنيه الى التعاضدلاعادة اعمار البلاد.
وأضاف «لقد واجهنا نحن الشعب الأفغاني الكثير من المشاكل وعلينا ابتداء من اليوم ان نشبك الأيدي في اشارة أخوية لاعادة اعمار بلدنا».
على صعيد آخر اعرب الرجل القوي للهزاراجات كريم خليلي زعيم حزب الوحدة الشيعي الافغاني الموالي لايران عن تحفظات إزاء المواقف الايرانية الاخيرة في الوقت الذي تتهم فيه واشنطن طهران بمساعدة أعضاء حركة طالبان وتنظيم القاعدة على الفرار الى ايران.
وقال خليلي في حديث مع وكالة فرانس برس «ان ايران تعارض سياسيا حرب الأمريكيين ضد القاعدة وطالبان ونحن نقف الى جانب الأمريكيين في هذه الحملة وهذا يدل على أننا لسنا على رأي واحد مع ايران».
|