* الرياض حسين الشبيلي:
أوضح سمو أمين مدينة الرياض الأمير د، عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أنه لا يوجد أي توجه لفرض ضريبة على الأراضي داخل المدن غير المستغلة، جاء ذلك في رده على سؤال للجزيرة،
وأضاف سموه في سياق تصريحه أن مدينة الرياض ينقصها الكثير وطموحاتنا كبيرة جداً في تحقيق إنجازات جديدة تخدم هذا الوطن ومن الأشياء الأساسية توفر شبكة نقل عام وهذه من ضمن الأولويات وفي الدرجة الأولي وعن مشكلة تجمع المياه التي يعاني منها سكان شرق الرياض قال سموه: مشكلة السيول لن تحل إلا بشبكة كاملة للسيول والذي يُعمل الآن شبكة قنوات تغطي بعض مناطق التجمعات مخرج 13 الآن انتهى وطريق أنكاس الموسم القادم أو الذي بعده يكون منتهيا،
ومن جهة أخرى أوضح سموه أن هناك توجيهات عليا واضحة على أن الشعاب والأودية يحافظ عليها ولا تدفن والمخططات الجديدة كلها تراعي هذه الأودية،
جاء ذلك خلال افتتاحه ليوم الملتقى الرابع للعقاريين بالرياض الذي تنظمه اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض وذلك بمقر الغرفة بالرياض،
وقد أقيم حفل بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم ثم ألقى رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية بالرياض سعد الرصيص كلمة استعرض فيها الأدوار والمهام التي قامت بها اللجنة منذ إنشائها وذلك لخدمة القطاع العقاري في منطقة الرياض والسعي إلى تنميته وتطويره،
وأوضح ان اللجنة درست عددا من الموضوعات ذات العلاقة بالشأن العقاري ورفعتها إلى الجهات المعنية ومن أهمها مشروع تصنيف المكاتب العقارية وتنظيم فتح المساهمات العقارية وتفعيل نظام تملك غير السعوديين للعقار واستثماره وإخلاء العقار من المستأجر الممتنع عن تسديد الايجار وتنظيم التنفيذ على الرهون،
ولفت الرصيص النظر إلى أهم النشاطات التي ستقوم بها اللجنة العقارية خلال هذا العام 2002م ومن أهمها إقامة لقاء بحضور معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني لتأسيس الشركة السعودية للتمويل العقاري وتنظيم المعرض العقاري الخامس بمركز معارض الرياض وعقد البرنامج التدريبي الرابع لتأهيل مسؤول التسويق العقاري وغيرها من النشاطات المختلفة التي تخص المجال العقاري،
وفي نهاية كلمته رحب بسمو أمين مدينة الرياض لافتتاحه الملتقى متمنيا مزيدا من التقدم للاقتصاد الوطني بوجه عام والقطاع العقاري بوجه خاص،
بعد ذلك ألقى نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض المهندس سعد المعجل كلمة أوضح فيها ان هذا اللقاء المهم يتناول بالبحث والحوار ملف التنمية العقارية والتحدي الذي يواجهه القطاع العقاري وهو تزايد عدد السكان وقلة الموارد المتاحة،
وأشار إلى ان القطاع العقاري بالمملكة يواجه تحديا جسيما وبالتحديد مدينة الرياض مبينا ان قلة الموارد المالية المخصصة لتنمية هذا القطاع في مقابل الزيادة الهائلة في عدد السكان التي قدرتها بعض الدراسات بنحو 4 في المائة سنويا والزيادة في معدلات الهجرة من الريف إلى المدن عوضا عن الهجرة من البلدان الأخرى ومن جنسيات متعددة تشكل كلها تحديات مما يتطلب إيجاد خطط عاجلة وشاملة لمواجهتها والوقوف على حجم تأثيراتها المحتملة على المدى البعيد،
وفي ختام كلمته رحب بسمو الأمير عبدالعزيز بن عياف آل مقرن لحضوره الملتقى والالتقاء بالعقاريين معربا عن أمله في ان يثمر اللقاء عن نتائج ايجابية تفيد القطاع العقاري،
عقب ذلك ألقى سمو أمين مدينة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن كلمة أعرب فيها عن سعادته بتنظيم هذا اللقاء الرابع للعقاريين وذلك لتبادل وجهات النظر بين المسؤولين في أمانة مدينة الرياض وبين العقاريين للتوصل إلى النتائج الطيبة لتطوير القطاع العقاري بمدينة الرياض،
وأوضح سموه ان أمانة مدينة الرياض راغبة في تطوير جميع أنظمتها الحالية وذلك لتسهيل الإجراءات للمواطنين وتطوير أعمالها مؤكدا على أهمية التعاون بين العقاريين وبين الأمانة لتنمية القطاع العقاري في مدينة الرياض،
وأعرب سمو أمين مدينة الرياض في نهاية كلمته عن شكره للمنظمين لهذا اللقاء متمنيا ان يخرج هذا اللقاء بالنتائج المرجوة،
بعد ذلك تم عرض بيانات عن الهيكل التنظيمي لأمانة مدينة الرياض والخدمات التي يقوم بها كل قسم وكذلك بعض المؤشرات الإحصائية عن القطاع العقاري بمدينة الرياض،
ثم علق سمو أمين مدينة الرياض على بعض الموضوعات المقترحة من اللجنة العقارية بالرياض وكذلك بعض استفسارات العقاريين بمدينة الرياض حيث تضمنت هذه الموضوعات والاستفسارات الحاجة إلى توفير الأراضي السياحية والترفيهية في مدينة الرياض والتقيد بالنسبة المقتطعة من الأراضي عند تخطيطها والبالغة 33 في المائة ومردودها على المواطن ووجود أراضي للخدمات ومرافق غير مستغلة في مخططات تقسيمات الأراضي بمدينة الرياض إلى جانب عدد من الموضوعات التي تتعلق بهموم العقاريين ومعوقات القطاع العقاري بالمدينة،
|