في عالم التجارة يظل اختيار الاسم لأي مؤسسة كانت من أهم الأمور التي يراعيها واضعو الحروف الأولى لدراسات الجدوى، حيث إن التسمية تظل ذات ارتباط وتأثير في تاريخ المؤسسة وعالم المال والأعمال مليء بتميز وأفضلية الأسماء ووقعها وشاهد على مكانتها في السوق العالمية لكبريات الشركات والمؤسسات العالمية، ولا شك ان اختيار الاسم يخضع لمعايير علمية يراعى فيها العديد من النواحي بدءاً من سهولة النطق والكتابة مروراً بالمدلول والمعنى وانتهاء بارتباط الاسم بالنشاط والمهام الدالة عليه، وكما أن للاسم أهميته في عالم التجارة والأعمال فإن للاسم أيضا والتسمية أهمية كبرى في المجالات الخدماتية والمؤسسات الحكومية التي من الواجب مراعاة أهم الأمور عند التسمية وأبسطها الاختصار والدلالة على النشاط. والاختصار هو ما يجب إعادة النظر فيه في مسميات كثير من الجهات الحكومية، بل حتى الوزارات التي خضعت للتسميات في أزمنة وظروف وإمكانيات وفكر معين لا شك أنه تبدل وتغير في عصر السرعة وعالم التكنولوجيا، وهذا ما راعته بعض الجهات، حيث أعادت التسمية بما يحقق السهولة في اللفظ والحفظ والاختصار في الكتابة والمعنى.
*المعنى: هناك العديد من الجهات التي لا بد من إعادة النظر في مسمياتها الطويلة جداً التي من الصعب حتى على العاملين بها حفظها.
للتواصل: حائل ص.ب 2460 فاكس/ 5339918 |