Thursday 31th January,200210717العددالخميس 17 ,ذو القعدة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

معارض إسرائيلي: كل الإسرائيليين خائفون وحكومة شارون تكذب وتتحدث عن شعب مبتهج
منفذة عملية القدس متطوعة في الهلال الأحمر اسمها وفاء إدريس

* رام الله القدس المحتلة الوكالات:
كشف النقاب في رام الله أمس عن هوية المواطنة الفلسطينية التي استشهدت في العملية الفدائية في القدس الغربية مؤخرا والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلي وجرح نحو 15 آخرين.
وذكرت مصادر صحفية ان الشهيدة اسمها «وفاء علي إدريس» من مخيم الامعري قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية وعمرها 28 عاما وعملت متطوعة في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. بينما قالت مصادر فلسطينية أخرى أنه حتى الآن لم تثبت الدلائل علاقتها بالانفجار الذي دمر جزءا واسعا من شارع يافا التجاري في القدس المحتلة.. وإذا تأكد أنها هي التي فجرتها بنفسها فحينها تصبح أول امرأة فلسطينية تنفذ عملية استشهادية.
وكانت معلومات سابقة قد قالت إن منفذة العملية اسمها شاهيناز العماري وأنها طالبة في جامعة النجاح في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
على صعيد آخر، حمل زعيم المعارضة الإسرائيلية يوسي ساريد على وزير الحرب الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر وقال إن إسرائيل تمر بمأساة قيادة. ودعا ساريد في تصريح للصحفيين رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون ووزير حربه إلى عرض نفسيهما إلى فحوصات عاجلة للتحقق من أنهما لا يعانيان من أعراض إصابات معقدة تقودهما إلى الإنزواء عن الواقع.
وأضاف ساريدالقول «إن ثمة شكوكا بان شارون وبن اليعازر مصابان بالصدمة فأحدهما صامت كليا في حين يقرر الثاني أن الشعب مبتهج». وقال «برغم خوف الناس من الخروج إلى الشارع فالوضع بالنسبة إلى بن اليعازر على ما يرام المهم ان يكون بن اليعازر مسرورا أما شارون فليس لديه ما يقوله لشعبه».
وتأتي انتقادات زعيم المعارضة يوسي ساريد ردا على تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي يوم الاثنين التي قال فيها إن الشعب في إسرائيل هائج من شدة البهجة برغم الوضع الأمني.
ومن جانب آخر أشادت مصر يوم الثلاثاء بالدعم الذي قدمه وزراء الخارجية الأوروبيون إلى السلطة الفلسطينية ودعا وزير الخارجية المصري أحمد ماهر إسرائيل إلى الإصغاء إلى «صوت العقل» الآتي من الاتحاد الأوروبي.
وقد جدد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين في بروكسل دعمهم للسلطة الفلسطينية لكنهم دعوها إلى بذل كل ما في وسعها لمكافحة الإرهاب وقالوا إن إسرائيل تحتاج إلى محاور «للتفاوض معها من أجل التوصل إلى السلام» وان هذا المحاور هو عرفات الذي يتمتع بشرعية رئيس منتخب ديموقراطي، لكن إسرائيل احتجت على ذلك.
إلى ذلك أجرى وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وإسبانيا وفرنسا وإسرائيل والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
وأوضحت إذاعة موسكو أن الأطراف التي شاركت في هذه الاتصالات أدانت بشدة أعمال العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي تؤدي إلى تزايد حدة التوتر وتؤدي إلى مصرع الأبرياء من الجانبين. كما أكد المسؤولون على أهمية تقوية السلطة الفلسطينية وليس إضعافها من أجل تسوية النزاع.
وشدد ايفانوف خلال الاتصالات على ان روسيا تدعو إلى تسوية الأزمة الحالية بسرعة واستعادة الأمن في المنطقة.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved