نجحت الإدارة الجبلاوية في السيطرة على الظروف والأوضاع المتردية التي اجتاحت الفريق في بداية الدوري وخسر البني نقاطا سهلة على اثرها كانت في متناوله ولكن بالعمل المخلص والتخطيط المستمر الممزوج بعزيمة الرجال استطاعوا اظهار الجبلين بثوب جديد مغاير عن بداية الدوري التي أزعجت الجبلاويين كثيرا ولكن الفترة المزعجة لم تستمر طويلاً بل كانت سحابة صيف لم تمض إلا فترة قصيرة لتنقشع عن الأجواء الجبلاوية ونشاهد البني بعدها يرسم أروع المستويات على المستطيل الأخضر ونجومه يحترقون اخلاصاً وتضحية من أجل الشعار الذي يرتدونه وأثبتوا أنهم عند مستوى الثقة التي منحتها لهم الإدارة والجماهير الوفية وأصبح البني الآن على مشارف الصعود لدوري الدرجة الأولى بعد ان استطاع تحقيق وصافة الدوري في ختام الجولة الحادية عشرة من مسابقة دوري الدرجة الثانية ولم يبق على نهاية الدوري سوى ثلاث جولات من عمر الدوري ونأمل من نجوم الجبلين ان يواصلوا الإبداع والتألق الذي هم عليه الآن ويبتعدوا عن التخاذل وعدم المبالاة فالفترة القادمة حرجة جداً ولا تقبل أنصاف الحلول فخسارة أي مباراة من المباريات الثلاث القادمة قد تنسف جميع الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة التمامي وبذلها المشرف العام على كرة القدم الاستاذ عبدالكريم البكر والأخير قدم جهوداً خرافية يشكر عليها بالمتابعة المستمرة حتى أصبحت بصماته واضحة على مستوى الفريق والرفع من معنويات اللاعبين واستطاع تفجير الطاقات المكبوتة داخل النجوم واستثمارها لمصلحة البني وكذلك الدعم المتواصل الذي لا ينقطع من رئيس أعضاء الشرف الشيخ علي الجميعة الذي ما زال ينفق على الجبلين ويذليل العقبات المالية التي تواجه البني باستمرار ولا ننسى أيضاً عضو الشرف الفعال محمد السيف رجل المهمات الصعبة الذي أصبحت جهوده محل تقدير الجماهير الجبلاوية..
فالتكاتف ولله الحمد والصفاء والمودة التي يعيشها الجبلاويون الآن أثمرت تقديم جبلين يستحق المنافسة ومقارعة الخصوم ونتمنى ان تتواصل هذه الصحوة الجبلاوية في المباريات القادمة والمسؤولية مضاعفة اكثر على اللاعبين الذين وفر لهم كل شيء حتى يقدموا كل ما لديهم من موهبة ونجومية لمصلحة البني الذي يستحق منهم الاخلاص والتضحية ويضعوا حدا للتدهور الجبلاوي الغريب.. فنجوم الجبلين الحاليون قادرون على تحقيق الانتصارات المتتالية لو أرادوا والكرة الآن في مرماهم وننتظر قوة إرادتهم وعزمهم على الصعود فهم أمام تحدٍ كبير مع أنفسهم من جهة ومع الأندية المنافسة من جهة أخرى.. فالروح الانهزامية والمساومة لم نتعودها اطلاقاً من لاعبي الجبلين وما حصل في السابق نعتبره كبوة جياد أصيلة ومن ثم تعاود الركض في الميادين من جديد لترسم الفن والإبداع أمام الأندية الأخرى التي اشتاقت لعودة الفريق لمستواه المعروف وحضوره الإيجابي الذي أبهر منسوبي الأندية والجماهير الرياضية فالجبلين وتاريخه قصة عشق لا تنتهي فمن المستحيل والمخجل ألا تعود أيامه الجميلة المطرزة بالذهب والبطولات والأجيال الحالية من أبناء الجبلين يعملون ليل نهار من أجل المحافظة على المكانة الكبيرة التي وصل اليها الجبلين في قلوب جميع الرياضيين في المملكة ونأمل ان يحققوا ما يسعون إليه وتكلل جهودهم بالنجاح والتقدم الذي يطمحون إليه.. بإذن الله.
* إدارة الطائي والجهود الرائعة:
اثبتت الإدارة الطائية أنها إدارة أكثر من رائعة فقد عرفت كيف تعيد ترتيب أوراق الفريق من جديد وفي الوقت المناسب لتحصد أربعة انتصارات متتالية من أمام أندية النصر، الاتحاد، الوحدة، الشباب والقادم أحلى بإذن الله من فارس الشمال الدائم الذي أثبت نجومه أنهم أبطال لو وجدوا من يذلل العقبات التي تواجههم ..فشكراً لرجال الطائي الأوفياء الذين أعادوا قاهر الكبار لممارسة هوايته في اصطياد الكبار وتقديم العروض المشرفة.
* أسعدني اتصال من رمز جبلاوي غيور على مصلحة الجبلين طالبا مني نقل علة الجبلين الحقيقية والمزمنة منذ السنوات وتتلخص في التالي:
ان الجبلاويين يعانون من مجاملة النجوم السابقين أيام العصر الذهبي وهم درعان الدرعان وزيد الجروان وحمود السلوة فهذا الثلاثي أعطوا الكثير من الفرص حتى يثبتوا نجاحهم في تطور القاعدة الجبلاوية ولكن مع الأسف السنوات تمضي وتطور درجتي الناشئين والشباب في الجبلين معدوم وانعكس ذلك على مستوى الفريق الأول الذي يشكو قلة التمويل من درجة الشباب بالنجوم الواعدة وهناك بعض الكوادر التدريبية المؤهلة أكاديمياً وخلقيا والتي لديها الاستعداد لتسلم القاعدة الجبلاوية وانتشالها من الحالة التي هي فيها منذ سنوات ولكن الجبلاويين رفضوها..!!
* نأمل من الاستاذ فرحان الجارالله الاطلالة علينا من خلال نافذة يشخص فيها الأحداث الرياضية في المنطقة فالجارالله يحمل فكراً ناضجاً ومن خلال هذه النافذة يستطيع ان يعلق على أحوال الأندية في حائل لعل وعسى تختفي بعض التصرفات والسلبيات في تلك الأندية.
عبدالرحمن صالح الزقيحان - حائل
|