التعاون والأجواء الإدارية المشحونة

يمر نادي التعاون هذه الايام بأجواء مشحونة ومشاكل داخل البيت التعاوني وخارجه وذلك تحت ادارة رئيسه الحالي الذي من الظلم للنادي الكبير والعريق التعاون ان يكون شخص بمثل تلك التصرفات رئيسا له وفي اعتقادنا انه اساء كثيراً وباسم النادي على كل من يخالفه الرأي أو الانتماء أو من لم تكن نفسيته راضية عنه، وان هنالك شللية منهم بعض الصحفيين الذين يقومون بتصفية حساباتهم مع الآخرين عن طريق رئيس النادي، وهو لا يعي ما يراد به وما يدور حوله ويقومون بتظليله وجره حسب آرائهم ومصالحهم الشخصية التي ستسير بالنادي وعلاقاته الى الهاوية اذا لم يتدارك الوضع من قبل اعضاء شرف النادي وابنائه المخلصين ممثلين برئيس اعضاء الشرف الشيخ ناصر بن ابراهيم الرشودي واعضاء الشرف الفاعلين أمثال الاستاذ علي العميريني وعلي التويجري وبراك الزميع وعبدالله البدراني وعبدالله الشريدة وفهد المحيميد وغيرهم الذين ينتظر منهم مواقف وتحركات فعلية جرئية لتدراك ما يحصل من تدهور حاصل وطريقة التفكير التي ينتهجها وطريقته التي اختارها من احد المشهورين بها وهي مبدأ ان لم تكن معي فأنت ضدي وقد قام بالتهجم على كثيرين من النادي وخارجه ولعل الجميع يذكر قصة اعتدائه الشهيرة التي حدثت في ملعب مدينة سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة على عضو شرف النادي الاستاذ شافي العتيبي التي تظهر وما يتمتع به من اخلاق ظهر بعضها على ارض الواقع وما خفي اعظم وما حصل بعد الاعتداء من احداث تم احتواءها من قبل الشيخ ناصر الرشودي وكذلك قصته مع عضو شرف التعاون السابق وعضو الشرف الحالي والمشرف على الفريق الاول بنادي الرائد الاستاذ عبدالمحسن السعيدان وما حصل له من تجاهل واختلاق بعض المشاكل والمواضيع معه قبل ان يخسره التعاونيون ويتحسروا عليه حالياً بعد ما كسبه منافسهم التقليدي وجارهم اللدود الرائد الذي ابدى انسجاما معه وحقق نتائج ايجابية وظل الرئيس يتحين الفرص للنيل من الاستاذ عبدالمحسن السعيدان بمناسبة وبدون مناسبة للتهجم الشخصي عليه واتهامه بالجهل في قوانين كرة القدم وما الى ذلك وبأشياء اخرى ما كان ينبغي ان تقال وتعتبر خارجة عن حدود التنافس الشريف بين الناديين الكبيرين الرائد والتعاون فضلا عن العلاقات الشخصية التي كانت تربطهما سابقاً، وخلافه المفتعل ايضا مع الاداري التعاوني واداري الحمادة الحالي الاستاذ الخلوق محمد السراح والذي طبق مفهوم الاحتراف الاداري وبحث عن مصلحته من غير ان يخسر التعاون والكل يبحث عن ما يناسبه ويعرف ما يريد اما ان يريد الرئيس التعاوني وبسطحية غريبة ان تؤول نتيجة مباراتهم مع الحمادة لصالح التعاون واذا لم يحدث ذلك يكون السراح سيئا ولا يحب التعاون وهو الذي خدمه طوال السنوات الماضية بكل اخلاص وتفان وتضحية وأشياء يخجل الانسان من ذكرها بوصف رئيس التعاون له فهذا ما لا يقبل ولا يعقل اطلاقا وآخر سقطات الرئيس التعاوني اقدامه على ما يؤكد جهله بالنظم والقوانين للنوادي الرياضية الصادرة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب حيث قام باعلان سحب العضوية الشرفية من عضو شرف التعاون الاستاذ شافي العتيبي وأخيراً وليس آخرا اختلاق المشاكل مع المشرف على الفريق التعاوني الخلوق محمد التويجري ومحاربته فقط لأنه وضح للجماهير بعض الخفايا وما يحصل من تدخلات ومشكلات بطلها الرئيس نفسه وبين لهم ان الفريق يلعب بلا روح وبعدها ما حصل للمخلص التعاوني/ ماجد العريني بعد مباراة سدوس عن أدائهم السيىء والأخطاء الصادرة منهم في المباراة مما يؤكد حتميا وجود ضرورة ملحة ووقفة صادقة من اعضاء شرف النادي الفاعلين لوضع حد لتلك الممارسات غير المسؤولة والتي يقوم بها الرئيس باسم نادي التعاون من حين لآخر..
هل يصعد رائد التحدي من جديد؟
* تفاجأ المخلصون من محبي وجماهير نادي الرائد بابتعاد المشرف على الفريق الاول بالنادي الاستاذ عبدالمحسن السعيدان عن الفريق في الفترة الماضية في وقت مهم جداً من عمر دوري الدرجة الاولى وذلك نتيجة لما حصل من مشاكل تم طبخها واعدادها لمحاربة نجاح وتألق السعيدان واعتقدت تلك الفئة ان النجاح يكون بالقاء الطوب على الاشجار المثمرة في ادارة العبودي، ولم تعلم ان القمة تتسع للآخرين اذا كان الهدف المنشود واحدا، وهو المصلحة العامة وفي أي مجال وليس في الرياضة أو على صعيد نادي الرائد فقط وبدأوا بتحركاتهم المشبوهة اداريا وفنيا بإثارة المشاكل وممارسة الضغوط النفسية والتدخلات الخارجية بهدف كيل اتهامات مقصودة بانشغال السعيدان المتكرر عن الفريق ومن تلك الشليلة التي تدعي حب النادي والخوف على مستقبل الفريق ووضعه في سلم الدوري، وآمال الصعود للممتاز، وهم في الحقيقة يبحثون عن أهدافهم ومصالحهم الخاصة ظنا منهم ان الامور ستسير على ما خططوا له وسيسجل الصعود المنتظر المتوقع بأسمائهم ليأكلوا جهد الآخرين ولتأتيهم باردة مبردة وقد انخدع معهم بعض المتحمسين غير عالمين بنواياهم غير الحسنة ولكنهم سرعان ما انكشفوا عند أول محك واجههم وبانت حقيقة تطبيلهم الاعلامي الذي انساق له بعض من خدعوا من المراسلين الشباب الباحثين عن السبق الصحفي واتضحت نواياهم المبطنة بخدمة الرائد الكيان ورجع صاحب العقلية الناضجة والتعامل المثالي والحازم في نفس الوقت/ عبدالمحسن السعيدان للاشراف على الفريق الاول بنادي الرائد من جديد بعد ان وجه درساً قيما وعرى تلك الفئة ممن هم على شاكلتهم علهم ان يستفيدوا من هذا الدرس في حياتهم المستقبلية القادمة ويحاولوا تصحيح المفاهيم العالقة بأذهانهم تجاه طرق النجاح والتعامل مع الآخرين علماً بأننا لانغفل بعض الاخطاء التي وقع بها السعيدان والتي يقع فيها أي اداري في أي فريق لكن عتبنا على أعضاء الشرف وموقف بعض اللاعبين الذين يعتبرون في مستوى المسؤولية والثقل في الفريق ويعتبرون في نظر محبي وجماهير الرائد قدوة للاعبين الآخرين الاصغر سنا ونطالبهم بالعودة لمستواهم المعروف والانضباط في تمارين الفريق أو اتاحة الفرصة لغيرهم من الشباب الذين لا يقلون عنهم ويتحرقون لأخد الفرصة وتقديم ما لديهم ونطالب بمزيد من التكاتف والدعم الحقيقي والجاد من رئيس واعضاء شرف النادي الذين لهم أياد بيضاء ومواقف مشرفة خلال مسيرة النادي ونطالبهم بتجديد الدعم المادي والمساندة الحقيقية ليجني الجميع طعم الصعود والبقاء ان شاء الله في الممتاز كما نتمنى تقديم نتائج طيبة في مسابقة كأس ولي العهد وان كان الاهم لدينا الصعود للممتاز، كما لا يفوتنا تهنئة ادارة نادي الرائد ممثلها برئيسها م. احمد العبودي وأعضاء الادارة والجماهير الرائدية باشراف المدرب القدير الاستاذ عبدالعزيز العودة على الفريق الاول ويعد العودة من أفضل المدربين الوطنيين وهو يحمل سجلا تدريبيا حافلاً بالانجازات والتفوق وحقق مع نادي الهلال بطولة الصداقة بأبها وأشرف على المنتخب السعودي للشباب عام 2002 وعمل مساعداً لعدد من المدربين في نادي الهلال وهو بشهادة عدد من لاعبي الهلال يجيد التعامل النفسي مع اللاعبين الذي له دور مهم في أدائهم داخل المستطيل الأخضر فدعواتنا له بالتوفيق في مشواره مع الفريق ودعواتنا للرائد بالصعود والبقاء في الممتاز ودعواتنا لجريدة الجزيرة وطاقم العمل فيها بالتوفيق.