|
تنظيم علمي لتحفيز العلماء |
استبشرت كغيري من المواطنين بصدور الموافقة السامية على انشاء جائزة الامير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية، هذه الجائزة التي تضاف الى السجل الحافل لهذا الامير الجليل وخصوصاً في هذا الوقت الذي تتعرض فيه المملكة العريبة السعودية للحملة الشرسة من الاعلام الغربي، وهذه الخطوة تبرهن للعالم اجمع ان منهج هذه الدولة سوف يستمر بعون الله وتوفيقه لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وتطبيقها منهجاً وسلوكاً ولن تخاف في الله لومة لائم وتبرهن للعالم ايضاً ان رجل الامن الاول في المملكة العربية السعودية المسؤول عن تنفيذ الاحكام الشرعية الصادرة من المحاكم الشرعية لمس عظمة هذه الشريعة ودورها في استتباب الامن عندما يتم تطبيقها كمصدر اساسي للتشريع وهذا من العوامل الرئيسية الذي جعله يتفاعل معها ويعمل بكل ما يستطيع لاظهار هذه الدرر المضيئة التي تحقق السعادة للبشرية، وفكرة هذه الجائزة لو نظرنا اليها على المدى البعيد لوجدناها عبارة عن تنظيم علمي لتحفيز العلماء والمفكرين للمزيد من البحث والتأصيل الاسلامي لمعرفة الكثير والكثير عن العمق العلمي في هذه السنة المطهرة وهذا المنهج هو الذي ستسير عليه الجائزة بعون الله وتوفيقه، والشاهد على ذلك تشكيل امانة الجائزة من نخبة من صفوة رجال الشريعة والفكر الاسلامي في العالم العربي والاسلامي مما جعلها محل اطمئنان لجميع ابناء العالم الاسلامي وهذا ليس بغريب على سموه الذي يؤمن بالمنهج العلمي في كل امور حياته، وهذه صفة مميزة لسموه انعكست على تعزيز خدمة الثوابت لابناء هذه الامة، فنظرة الى المجلس الاعلى للاعلام واكاديمية نايف العربية ومجلس وزراء الداخلية العرب التي يتربع سموه على هرم الرئاسة فيها هي ثمرة لهذا المنهج، ولا شك ان العالم الاسلامي سوف يلمس بعون الله وتوفيقه نتائج هذه الجائزة خلال السنوات القليلة القادمة باعتبار ان جميع مقومات نجاح هذه الجائزة مهيأة وفي مستوى التطلعات |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
|