* الرياض عوض بن مانع القحطاني:
أكد معالي وزير المعارف الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ان تطوير مناهجنا التعليمية مسألة تخصنا وحدنا وهو أمر يتعلق بسيادتنا.. فنحن الذين نجري أي تغيير أو تبديل، أو تعديل، سواء في المناهج أم في طرق اعداد المعلمين أم الكتب المقررة أم الوسائل التعليمية، وقال ان لدينا في وزارة المعارف وكالة مستقلة لتطوير المناهج تعمل منذ سنوات، والتطوير عملية مستمرة لا تتوقف. اننا نطور مناهجنا وفقا لاحتياجاتنا واستجابة للمستجدات العالمية التي نرى حاجة للأخذ بها والاستفادة منها وكل هذا يتم بناء على ما نراه ونقتنع به نحن ولا أحد يملي علينا شيئا.
وأضاف معاليه قائلا: ان مناهجنا التعليمية ومقرراتنا الدراسية تسعى الى تحقيق الأهداف التي نصت عليها وثيقة «سياسة التعليم» بالمملكة والتي تؤدي الى ترسيخ المبادىء الاسلامية والقيم الأخلاقية، والاتجاهات السليمة وتحث على الاستفادة من العلوم التطبيقية التي تفيد مجتمعنا خاصة، والانسانية عامة وتساعد على تربية النشء واعداد الطلاب لخدمة وطنهم وأمتهم ومجتمعهم.
وأشار معاليه الى ان أي تطوير يحصل في مناهجنا يضع في الحسبان النظر لما يجد في العالم من العلوم، والمخترعات، والتطور العلمي والتقني، لكننا في الوقت نفسه شديدو الحرص على ان تكون مناهجنا وسيلة لتربية النشء على الأخلاق الفاضلة والعادات الحميدة، وكراهية الظلم والعدوان على أي مخلوق كان انسانا أو حيوانا، موضحا معاليه بأن الارهاب والعنف أصبح يمارس في جهات كثيرة من العالم فمشكلته قضية عالمية، لكن المشكلة المأساوية التي نسأل عنها ضمير العالم الحر الذي يدعو الى العدالة ويحارب الارهاب والتطرف، ويساعد جمعيات الرفق بالحيوان نسأله عما يعاني منه الشعب الفلسطيني من الذبح والقتل والتعذيب والارهاب.. لماذا لا تقوم الدول «العظمى ذات العدالة المطلقة والحرية المطلقة» بنصرة المظلوم، والأخذ على يد الظالم؟؟!! انه سؤال لا يحتاج الى جواب.
| 