* عمان القدس غزة الوكالات:
أعلنت حركة فتح مسؤوليتها عن الهجوم الاستشهادي الذي حدث أمس شمال تل أبيب وأسفر عن إصابة ضابطين في المخابرات الإسرائيلية.
واعتبرت مصادر فلسطينية ان الهجوم يعكس الاختراق الكبير لأجهزة المخابرات الإسرائيلية من قبل المنظمات الفلسطينية.
ومن جانب آخر قال مسؤولون فلسطينيون : إن منفذة هجوم القدس مطلع الأسبوع الجاري هي امرأة فلسطينية تدعى وفاء إدريس وانها متطوعة في الهلال الأحمر الفلسطيني وأدى ذلك الهجوم إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 150 آخرين بجراح.
فقد أعلنت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مسؤوليتها عن العملية الاستشهادية التي وقعت أمس الأربعاء في شمال تل أبيب وأدت إلى مقتل منفذها وإصابة عنصرين من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) بجروح.
وقالت مصادر فلسطينية إن العملية تعبر عن الاختراق الفلسطيني للأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية مشيرة إلى ان الإسرائيليين سمحوا للفلسطيني القادم من طولكرم بدخول منطقة تل أبيب وان ضابطين من الاستخبارات الإسرائيلية أخذا الفلسطيني للاجتماع معه في سيارة «فان» على أساس انه متعاون مع الاستخبارات وانه فجر نفسه خلال الاجتماع.
واستشهد شاب فلسطينى آخر اسمه أيوب محسن مصطفى دراغمة «21 عاما» مساء أول أمس على أيدي متطرفين يهود في بلدة حولون داخل الخط الأخضر.
إلى ذلك شهدت الأراضي الفلسطينية أمس إضرابا شاملا دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية لتأكيد الالتفاف الجماهيري حول قيادة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي تحاصر مقره الدبابات الإسرائيلية في مدينة رام الله.
| 