* واشنطن العواصم الوكالات:
خص الرئيس الأمريكي جورج بوش العراق بالوعيد مشيرا إلى انه لا يزال يصنع اسلحة للدمار الشامل وشملت تهديدات بوش في خطابه عن حالة الاتحاد كلاً من إيران وكوريا الجنوبية مشيراً إلى ان الولايات المتحدة لن تتردد في ضرب عالم الارهاب تحت الارض وذكر في هذا الصدد مجموعات مثل حركتي حماس والجهاد وحزب الله.
وفي أول رد فعل على الخطاب الرئاسي الأمريكي رفض الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني المسؤول الثالث في النظام «الاتهامات العدائية» التي وجهها الرئيس الأمريكي إلى إيران مشيرا إلى انها لا تقوم على أساس.
ورفضت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية تهديدات بوش وتوعدت بمواصلةالكفاح ضد اسرائيل.
وقد ركز الرئيس الأمريكي على السياسة الخارجية في بيانه السنوي الأول أمام الكونجرس حول حالة الاتحاد ليلة الثلاثاء/ الاربعاء، ونبه بوش شعبه إلى ضرورة عدم الاسترخاء فلازالت الحملة الدولية التي تقودها إدارته ضد الارهاب في مهدها وقال الرئيس الأمريكي
في بيانه الذي استغرق قرابة ساعة أن الارهابيين مازالوايتلقون تدريباتهم في أكثر من 12 دولة ومنح تلك الدول مهلة للقضاء عليها قبل أن تقوم إدارته بذلك بدلا منهم.
وأوضح ان البحرية الأمريكية تسير دوريات قبالة سواحل القرن الافريقي لمنع ارسال أسلحة واقامة معسكرات للارهابيين في الصومال.
إلى ذلك كشف بوش في خطابه عن مخططات لمفاعلات نووية أمريكية وخزانات لمياه الشرب قد عثر عليها في أفغانستان مؤكدة «أسوأ مخاوف» الولايات المتحدة وأكد ان اكتشافاتنا في أفغانستان أكدت أسوأ مخاوفنا وتبين حجم المهمةالتي تنتظرنا.
وأعلن الرئيس الأمريكي من جانب آخر ان أمريكا لا تسعى إلى فرض ثقافتها على بقية العالم بل تعتزم الدفاع عن الحرية والعدالة لانها قيم عادلة وحقيقية بالنسبة لجميع الشعوب أينما كانت.
وأكد أيضا أنه يولي أهمية قصوى أيضا لما وصفه بالامن الاقتصادي لشعبه عن طريق خلق المزيد من فرص العمل. وحث الكونجرس على القبول بخططه الخاصة في مجال إنعاش الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني من الكساد، وأكد أن إدارته ستسعى إلى مضاعفة الانفاق لدعم أمن البلاد على كافة الجبهات، وحضر مراسم إلقاء البيان نائب الرئيس ديك تشيني الذي قرر الخروج على التقليدالذي درج عليه في الآونة الاخيرة في عدم الظهور علنا إلى جانب بوش كما حضررئيس الحكومة الانتقالية في كابول حامد قرضاي الذي يقوم حاليا بزيارة لواشنطن.
| 