Thursday 31th January,200210717العددالخميس 17 ,ذو القعدة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

إغلاق يوم الأربعاء 2002/1/30 م
خسائر AOL تايم وارنر تبلغ 8،1 بليون دولار
الآمال تعود إلى السوق الأمريكية وتجدد الثقة وترفع الداو أكثر من 5، 1%

أعلنت AOL تايم وارنر أمس الأربعاء عن خسائر في أرباح الربع الأخير من السنة بلغت 822،1 بليون دولار،
وكنتيجة لذلك قامت الشركة بخفض كبير لموجوداتها منها 7،1 بليون دولار لانخفاض قيمة الاستثمارات،
وأعلنت الشركة العملاقة والرائدة في مجال الإعلام الترفيهي، بأن الخسائر قد ارتفعت إلا أنها وما زالت في الحدود المتوقعة، هذا وقد بلغت قيمة الخسائر الصافية للعام بأكمله 9،4 بليون دولار واضعين في الاعتبار التكلفة الناتجة عن الاندماج وتكلفة شطب 5،2 بليون دولار من انخفاض القيمة الاستثمارية،
وقد ارتفع الدخل الاجمالي للشركة، وكما في الربع الأخير، إلى 632،10 بليون مقارنة ب 231،10 بليون دولار في العام الماضي،
وصرح الرئيس التنفيذي ل AOL تائم وارنر، جيري ليفين، بأن خطط الشركة المستقبلية للعام 2002 قد وضعت الركود الاقتصادي في الاعتبار، وتابع قائلاً:«سنواصل عملياتنا في الولايات المتحدة وعالمياً وسنقوم بتوسيع دائرة المشتركين وسنقدم المزيد من المنتجات والخدمات»،
كما ارتفعت الأسهم الأمريكية في بداية المعاملات أمس الاربعاء بعد إعلان تقرير أظهر نموا مفاجئا في الاقتصاد الأمريكي بدرجة طفيفة في الربع الأخير من العام الماضي على عكس الانكماش المتوقع مما أنعش الآمال في قرب الانتعاش الاقتصادي،
وأعلنت الحكومة الأمريكية أمس ان إجمالي الناتج المحلي نما في الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 2، 0 في المئة بينما كانت التوقعات تشير الى انه سينكمش بنسبة واحد في المئة وذلك بعد انكماشه 3، 1 في المئة في الربع الثالث من العام،
لكن المحللين في وول ستريت شددوا على أهمية انعكاس هذا الانتعاش في النتائج المالية للشركات الأمريكية للتخلص من الشكوك التي تراود المستثمرين بشأن وضع الشركات،
وكانت هذه الشكوك سببا في انخفاض سوق الأسهم أمس الأول مقتربة من أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر، وعند الإغلاق سجلت الأسهم الأمريكية ارتفاعا كبيرا بعد انخفاضها في وقت سابق من جلسة التداول في تحسن ارتكز على قرار تثبيت أسعار الفائدة وبيانات مشجعة عن الاقتصاد الأمريكي،
وكانت الأسهم انخفضت في وقت سابق أمس بسبب المخاوف بشأن مصداقية أساليب المحاسبة في الشركات الأمريكية،
وتراجعت البورصات الأوروبية لليوم الثاني على التوالي فيما ظل المستثمرون قلقين إزاء المخاوف من السياسات المحاسبية التي تتبعها بعض المؤسسات الأمريكية ومدى تحسن أرباح الشركات،
وعجزت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي التي فاقت التوقعات عن إنقاذ وول ستريت من براثن الخسائر عقب الفتح أمس فيما اختار المتعاملون التركيز على أنباء الشركات أكثر من البيانات الاقتصادية المشجعة التي تدفقت من الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة،
وقال مايكل كواش المتخصص في استراتيجيات البورصات الأوروبية بمؤسسة كريدي سويس فرست بوسطن «ان الأسعار في السوق تهبط من جراء قضايا محددة متعلقة بأداء شركات بعينها الى حد كبير»،
وبحلول الساعة 1700 بتوقيت جرينتش ومع إقفال معظم البورصات الأوروبية تراجع مؤشر يوروتوب الأوروبي العام الذي يضم أسهم 300 شركة ممتازة بنسبة 29، 1 في المئة فيما تراجع مؤشر ستوكس الأضيق نطاقا والمؤلف من أسهم 50 شركة بنسبة 65، 1 في المئة،
وتحرك المؤشران في حدود النصف الأدنى من نطاق التعاملات الذي انحصرا فيه منذ أواخر نوفمبر تشرين الثاني،
وقال روبرت سيلر مدير صناديق أسهم شركات التكنولوجيا المتقدمة في مؤسسة ابردين اسيت مانجمنت «زاد هامش التقلب الى أكثر من 25 في المئة وهو ما لا يعد علامة طيبة في ضوء ما يحمله في طياته من مزيد من التراجع»،
وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» تثبيت أسعار الفائدة الأساسية بعد إغلاق البورصات الأوروبية،
ولم يكن أحدا يتوقع تخفيض البنك المركزي الأمريكي لتكلفة الاقتراض إلا ان الجميع يترقب بيان البنك لتفحصه،
وقال مديرو صناديق الاستثمار ان المستويات الضعيفة لأرباح الشركات عن الربع الأخير من العام والقلق إزاء السياسات المحاسبية في بعض الشركات الأمريكية غطت على البوادر الباعثة على التفاؤل على الصعيد الاقتصادي،
وكانت الأسهم في قطاع شركات الإعلام من بين أكبر الخاسرين على مستوى مؤشر ستوكس للقطاعات اذ هبطت بنسبة 08، 2 في المئة من جراء اداء سهم شركة فيفندي الفرنسية،
وسجل سهم فيفندي الذي يستحوذ على نحو ربع هذا المؤشر القطاعي أكبر خسارة على مستوى الأسهم الممتازة خلال الجلسة اذ هبط بنسبة 7، 4 في المئة وسط حفنة من الشائعات التي سلطت الأضواء على التوتر البالغ الذي انتاب المستثمرين،
ونفت الشركة ان مجموعة سان جوبان الفرنسية الصناعية لإنتاج الزجاج تستعدلإصدار سندات مرتبطة بحصتها البالغ حجمها 12 مليون سهم في فيفندي،
كما سجلت الأسهم في قطاع شركات الاتصالات أداء ضعيفا اذ تراجع سهم شركة تليفونيكا الاسبانية بنسبة 1، 4 في المئة فيما كان سهم شركة الاتصالات البريطانية «بي، تي» السهم الوحيد على مستوى القطاع الذي حقق مكاسب ولكن بعد ان تهاوى الى أدنى مستوياته في عشرة أعوام عند 210 بنسات،
هبط مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو عن حاجز 10000 نقطة بنهاية التعامل امس الاربعاء بعد الخسائر الحادة للاسهم في وول ستريت اليوم السابق وهبوط اسهم شركات ممتازة مثل توشيبا كورب في اعقاب سلسلة تحذيرات من انخفاض ارباح الشركات اليابانية،
وتراجع مؤشر نيكي/225 عن مستوى 10000 نقطة للمرة الاولى منذ العاشر من اكتوبر تشرين الاول اذ هبط عند الاغلاق55،106 نقطة اي بنسبة 06ر1 في المئة الى 48،9919 نقطة،
وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 99،13 نقطة او 43،1 في المئة الى 75،964 نقطة،
وهبط سهم توشيبا كورب 1،4 في المئة الى 421 ينا، ونزل سهم فوجيتسو 28،4 في المئة الى 828 ينا بعد تحذيرات في اليوم السابق من ان هبوط اسهم تكنولوجيا المعلومات سيؤدي الى خسائر اكبر من المتوقع في السنة المالية الحالية، ،
وسجلت أسعار النفط الخام الأمريكي انخفاضا كبيرا في سوق نايمكس بنيويورك في نهاية المعاملات أمس الاربعاء وذلك رغم انها استردت بعضا من الخسائر التي منيت بها في وقت سابق من اليوم بعد اقبال على الشراء في أواخر الجلسة،
وجاء الانخفاض بعد اعلان بيانات أظهرت ارتفاع مخزونات النفط الخام في الاسبوع الماضي،
وقال متعامل في نايمكس «تحسن الوضع عن أدنى مستويات اليوم لكن السوق مازالت منخفضة بسبب حجم المعروض»،
وانخفض سعر الخام الأمريكي في عقود مارس آذار 50 سنتا اي بنسبة 6، 2 في المئة الى 08، 19 دولارا للبرميل بعد ان هبط في وقت سابق 02، 1 دولار الى 56، 18 دولارا للبرميل،
وفي لندن انخفض سعر مزيج برنت في عقود مارس في بورصة البترول الدولية44 سنتا في نهاية المعاملات الى 80، 18 دولارا للبرميل بعد ان تراجع

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved