Thursday 31th January,200210717العددالخميس 17 ,ذو القعدة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

«سمية الخشاب» تعترف:
لم أحصد النجومية بجمالي.. واعتمدت على الحضور والموهبة

* القاهرة أنصاف زكي:
استطاعت الفنانة «سمية الخشاب».. أن تنتزع البطولة المطلقة في السينما من خلال فيلم «راندفو».. بعد رحلة فنية قصيرة بدأتها مع عالم المسرح في مسرحية «باللو باللو».. لتحقق بعدها تألقاً وحضوراً فنياً عالياً على الشاشة الصغيرة في العديد من المسلسلات التلفزيونية مثل «الضوء الشارد «و» سامحوني ما كنش قصدي» و«عائلة الحاج متولي» الذي عرض مؤخراً والطريف أن سمية طرقت باب التمثيل بالصدفة، وإن كانت علاقتها بالفن أصيلة ووطيدة الجذور حيث كانت تعشق الغناء منذ نعومة أظافرها مما دفعها للالتحاق بمعهد الكونسر فتوار قسم أصوات، وواصلت حلم الطفولة باعتمادها كمطربة في إذاعة وتلفزيون الإسكندرية موطن نشأتها. وسعت سمية لآفاق النجومية فارتحلت للقاهرة لتجد فرصتها الفنية في عالم الغناء.. عندما تعاون معها كبار الملحنين أمثال حلمي بكر، وصلاح الشرنوبي، ومحمد ضياء، وعصام كاريكا، التقت «الفن» بالفنانة سمية الخشاب وكان هذا الحوار.
«بداية حقيقية»
* الضوء الشارد كان نقطة الانطلاق بالنسبة لك.. هل تعتبرينه بدايتك الحقيقية أم كانت البداية قبل ذلك؟
بدايتي الفنية مع مسرحية «باللو باللو»، والحمد لله حققت حضوراً لافتاً وتقبلني الجمهور وبدأت العروض تأتيني من قبل المنتجين والمخرجين.. بعدها مباشرة عرض علي مسلسل «الضوء الشارد» وقدمت فيه شخصية «نجاة الصعيدية».. الذي كان علامة بارزة في طريقي الفني. بعدها عرض علي أعمال سينمائية مختلفة.
* هل البداية هي التي تتسبب في استمرار الفنان، أم يتوقف الأمر على الموهبة والحضور؟
اعتبر نفسي محظوظة لأنني لا أكرر أدوار قد أديتها من قبل ففي الضوء الشارد جسدت شخصية نجاة الصعيدية التي ما زالت عالقة بأذهان المشاهدين حتى الآن، أما في مسلسل «سامحوني ما كنش قصدي» فقدمت دوراً مختلفاً وهو لفتاة تحلم بالغناء وتنضم لفرقة موسيقية، وفي فيلم «راندفوا» قدمت دوراً لفتاة ليل، إذن الموهبة والحضور شيء ضروري لنجاح أي فنان.
«الحاج متولي»
* وماذا أضاف لك مسلسل عائلة الحاج متولي؟
أضاف لي الكثير وقدمني في دور جديد لم أقدمه من قبل، فالزوجة الثالثة للحاج متولي حققت لي شهرة واسعة والدور أظهر قدراتي الفنية كما أظهر الجوانب الرومانسية في أدائي.
* وكيف ترين دورك كزوجة ثالثة في الواقع؟
أرفض ذلك فأنا لم أتزوج حتى الآن، وعندما اقبل الزواج أكون الأولى والأخيرة.
* مع انتشار الوجوه الجديدة في الأعمال السينمائية، والتلفزيونية.. هل ما زالت الفرصة أمامهم للظهور؟
هناك وجوه جديدة لم يحالفها الحظ.. يرجع هذا للمنتجين بعدها يأتي دور الممثل في إثبات جدارته الفنية ولكنه يحتاج لمن يأخذ بيده في البداية.
* أيهما كنت تفضلين في بداية ظهورك الفني (التلفزيون أم السينما)؟
في البداية كان لا بد من معرفة الجمهور لسمية الخشاب، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال الشاشة الفضية، والحمد لله كان «لنجاة» في «الضوء الشارد» صدى كبيراً للمشاهدين أما السينما فهي مرحلة تالية للتلفزيون.
* هل كان «راندفو» نقطة انطلاقتك الحقيقية نحو السينما؟
بطولة فيلم مطلقة حلم يراود أي ممثل وممثلة، وعندما عرض علي السيناريو لأؤدي دور «فتاة ليل» لم أرغب تماماً في الظهور، لكن المخرج «علي عبدالخالق» درس معي الشخصية في كافة تحركاتها حتى اقتنعت بها وأتقنتها تماماً.
* أين المسرح من اهتماماتك؟
هو حبي الأول لأنه أول من حقق لي النجومية عندما شاركت البطولة مع نجوم كبار أمثال «صلاح السعدني» و«محمود الجندي» و«هالة فاخر» في مسرحية «باللو باللو» في بدايتي الفنية لكن المسرح مجهد جداً فالفنان يواجه الجمهور مباشرة كل ليلة، ويجب أن يكون واعياً تماماً.
«حرب الإشاعات»
* مثيراً ما يتردد حول نجوم ونجمات الوسط الفني العديد من الإشاعات.. فهل كان لسمية الخشاب نصيب منها؟
تبتسم قائلة: نعم ففي بدايتي الفنية أطلق علي أنني متزوجة من منتج مشهور، وأخر إشاعة.. أثناء تصوير مسلسل «عائلة الحاج متولي» الذي عرضته الشاشة الصغيرة نشرت إحدى المجلات الفنية صورة زفافي مع الفنان «نور الشريف» تحت عنوان زواج «نور الشريف من الفنانة سمية الخشاب» وفوجئت بالخبر ينتشر لدرجة أن أصدقائي، وبواب العمارة سألوني عن ذلك فقلت لهم: إن ذلك في المسلسل فقط.
* وهل لهذا الخبر تأثير سيىء على علاقتك بالفنان نور الشريف وأسرته؟
بالطبع لا. لأن الفنانة «بوسي» تعلم جيداً أن الخبر كان مجرد مانشيت صحفي عن مسلسل عائلة الحاج متولي ونحن دائماً ما نتعرض للعديد من الإشاعات.
«الغناء»
* انشغال سمية بالتمثيل جعلها تترك موهبتها الأساسية وهي الغناء؟
غير صحيح. فأنا عاشقة الغناء منذ الصغر، ولكن أصقل موهبتي بشكل أكاديمي حيث التحقت بمعهد الكونسر فتوار قسم أصوات، وقريباً سأنتهي من إعداد ألبومي الأول والذي يحمل مفاجأة ستعجب جمهوري الحبيب!.
* على أي شيء تعتمد سمية الموهبة أم الجمال؟
منذ دخولي مجال التمثيل لم اعتمد على جمالي، لم أفكر مطلقاً في شكلي المهم الإحساس الصادق في العمل إلى جانب الموهبة، والتعامل مع أصحاب الخبرة لتقديم المزيد.
* ومن هم المخرجون أو الفنانون الذين تفضلين العمل معهم؟
أتمنى العمل مع الجميع لكي استفيد من تجاربهم خاصة الفنانة «سميحة أيوب» التي ساعدتني لدرجة كبيرة جداً في مسلسل «الضوء الشارد» فهي أم بالنسبة لي أما المخرجون فلديّ شغف شديد للتعامل مع المخرجين الشباب لأنهم جيلي إلى جانب كبار المخرجين أمثال علي عبدالخالق، وشريف عرفه، والعملاق يوسف شاهين.
* وأخيراً ما هي أحدث أعمالك؟
سهرة كوميدية بعنوان (آه من الزوجات) مع تيسير فهمي ومها أبو عوف ومن إخراج أحمد كمال وتدور حول الصراع الدائم بين المرأة والرجل.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved