إهمال الرسائل البريدية العادية أصبح سمة واضحة استمرت لعدة أعوام إلا أن هذا الإهمال أخذ في التعاظم والتزايد.. وكأن البريد الورقي أصبح من مخلفات الماضي.
يا إخوتي.. أهل البريد قديمه وجديده.. هذه الرسائل الآتية والذاهبة ثقوا أنها تحمل الأحلام والوعود والآهات للأهل هنا أو هناك، فمن الأجدر المحافظة عليها وعدم إهمالها..
كلنا نعرف أنها تحمل مشاريع الكادحين وأحلام البسطاء وخطط العمر وأخبار الحياة هنا وهناك..
هل سيكو البريد الورقي هو الضحية الأولى للهجمة المعلوماتية القادمة.. من يدري؟؟!!.
|