* القاهرة عمان الوكالات:
دعا عمروموسى الأمين العام لجامعة الدول العربية المجتمع الدولي إلى التصدي بكل حزم للإرهاب الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات عملية وسريعة وملموسة لتوفير الحماية له.
وقال إن إسرائيل استغلت أحداث 11 سبتمبر وما نتج عنها من مناخ وحملات كراهية ضد العرب والمسلمين وانشغال المجتمع الدولي بمكافحة الإرهاب لتصعيد ممارساتها لأبشع اساليب الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني وسلطته ومؤسساته ورموزه الوطنية بما في ذلك استهداف حياة الرئيس ياسر عرفات وفرض الحصار عليه.
وأشار موسى في كلمة وجهها إلى المؤتمر الدولي حول الإرهاب وحقوق الإنسان الذي افتتح مساء السبت، وألقاها نيابة عنه المستشار محمد رضوان بن خضراء رئيس الإدارة العامة للشؤون القانونية بالجامعة العربية إلى أن إسرائيل مستمرة وسط صمت المجتمع الدولي في انتهاكاتها الصارخة والجسيمة لحقوق الإنسان في فلسطين بارتكاب الجرائم الوحشية والمجازر بمختلف أنواع الأسلحة برا وبحرا وجوا وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والبنيات التحتية وحصار وإغلاق المناطق الفلسطينية وتقطيع أوصالها وتكريس سياسة الاستيطان واحتلال الأراضي العربية.
ودعا موسى إلى إصدار نداء عاجل وملح بضرورة التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع العدوان وإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل.
ومن جانب آخر، أكد الدكتور مروان المعشر وزير الخارجية الأردني ان مباحثات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن خلال زيارته المرتقبة لها ستتركز على القضايا العربية والاقليمية الراهنة وستمثل فرصة لحث الولايات المتحدة بوصفها راعية لعملية السلام لتكثيف جهودها ومساعيها الفاعلة للقيام بدورها الحيوي لمساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات من خلال البدء الفوري بتطبيق توصيات تقرير ميتشل وخطة تينت وإعادة المبعوث الأمريكي انتوني زيني إلى المنطقة.
وقال المعشر في تصريحات نقلها راديو عمان الليلة الماضية ان الأردن سيسعى من خلال الالتقاء بالمسؤولين الأمريكيين إلى شرح وجهة النظر العربية الداعية إلى ضرورة استمرار الولايات المتحدة بالتعامل مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات ومع القيادة الفلسطينية الشرعية كطرف أساسي في عملية السلام ودعوتها للضغط على إسرائيل لوقف أعمالها التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني وإنهاء حالة الحصار التي تفرضها عليه وعلى قيادته.
|