الكل يعرف أن هناك أناساً جبلوا على بذل المعروف والخير ومد يد البذل والاحسان والمعروف لكل من لجأ اليهم بعد الله فكانت فرصة مواتية لأولئك الرجال ذوي المعادن الأصيلة أن يستغلوا وجاهتهم ومكانتهم ومواقعهم التي تسنموها بكفاءتهم واخلاصهم في إيصال أصوات اخوانهم واخواتهم المحتاجين إلى مسمع ومرأى المسؤولين وقضاء حوائج الناس بكل شغف وحب وايثار يدفعهم إلى ذلك حب فعل الخير والمشاركة في كسب الأجر وإسعاد الآخرين..
وأنني لا أبالغ اذا قلت ان سعادة الشيخ خالد بن ناصر العساف أحد أولئك الرجال الأفذاذ الذين يواصلون عملهم ليلاً ونهاراً بعيداً عن الأضواء والشهرة ديدنهم ومنوالهم تقديم كل عون ومساعدة لكل محتاج وذلك بإيصال أصواتهم ومتطلباتهم للأمير الشهم الكريم عبدالعزيز بن فهد.. لقد قرأنا قبل عدة شهو صدور الأمر الكريم بترقية الشيخ خالد العساف مدير عام المكتب الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز إلى المرتبة الخامسة عشرة ونقول ان ما تحقق له وما سوف يتحقق مستقبلاً بإذن الله هو بفضل الله ثم فضل الدعوات الصادقة التي يتلقاها من الناس الذين نقل معاناتهم وهمومهم وآلامهم إلى صاحب الأيادي البيضاء الأمير الكريم الشهم الانسان عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز حفظه الله فقد قيّض الله لسموه الكريم بطانة صالحة خيّرة وفي مقدمتهم الشيخ خالد العساف الرجل المناسب في المكان المناسب وهو من الذين يتمثل فيهم إن شاء الله قوله عليه الصلاة والسلام«إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس.. حببهم للخير.. وحبب الخير إليهم.. هم الآمنون من عذاب الله».
وفق الله سعادته لما فيه خير وصلاح البلاد والعباد في ظل الرعاية الكريمة من الدولة.
غادة العبدالله مكة المكرمة | 