رحل معالي الشيخ الفاضل محمد بن إبراهيم بن جبير، عن عمر يناهز «76» عاماً، أفناه في خدمة وطنه في عدد من المناصب التي تولاها رحمه الله بكل أمانة واخلاص الى أن عُين رئيساً لمجلس الشورى بعد اعادة تشكيله بترشيح من مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولا شك أن هذا ابلغ دليل على ما يتمتع به الفقيد من صفات اهلته لهذه الثقة الكريمة.
وقد قدّر العلي القدير بأن يكون رحيل فقيد الوطن عقب عملية قسطرة في القلب، دخل بعدها في غيبوبة ليلاقي وجه ربه بهدوء وطمأنينة، فقُبضتْ روحه رحمه الله .. هادئة كما كان يتصف به معاليه من هدوء في حياته، فالدعاء له من القلوب بالرحمة والمغفرة، والعزاء لمقام مولادي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً ، ولأبناء الوطن الغالي، ولجميع العاملين في مجلس الشورى الذين فقدوا بفقده سراجاً مضيئاً دوماً بسماحته وبشاشته وكريم أخلاقه، وكل العزاء لأبناء الفقيد وعائلته الكريمة وآل جبير جميعاً.
«إنا لله وإنا إليه راجعون».
* الأمانة العامة لمجلس الوزراء
|