Monday 28th January,200210714العددالأثنين 14 ,ذو القعدة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

التوقعات المتفائلة من قبل بعض شركات الدرجة الأولى الأمريكية تدفع الأسواق للارتفاع الأسبوع الماضي

* الجزيرة خاص:
في التقرير الأسبوعي لبيت الاستثمار العالمي «جلوبل» شهدت أسهم الدرجة الأولى الأمريكية يوم أمس الأول ارتفاعاً ملحوظا في ظل التخمين الكائن حول تحرك الإدارة التابعة للرئيس الأمريكي للحد من المسؤولية القانونية لقضايا «الأسبستوس»، بينما تعرضت أسهم التكنولوجيا للتراجع بسبب التوقعات المتشائمة لنتائج أرباح الإصدارات التكنولوجية، وقد شهدت أسهم كل من شركات التصنيع العملاقة Halliburton Co، و Dow Chemical Co، و Minnesota Mining and Manufacturing ارتفاعا، وقد تصدرت أسهم الشركات التي تواجه قضايا «الأسبستوس» قائمة الشركات التي شهدت أعلى نسبة ارتفاع في سعر سهمها والمدرجة في سوق نيويورك للأوراق المالية، وقد كان من بينها شركات الكيمائيات W، R، Grace & Co، وشركة صناعة مواد البناء Owens Corning،
وقد دعم إعلان توقعات نتائج أرباح شركة Compaq Computer Corp التي وردت على نحو متفائل، دفع الأسهم التكنولوجية للارتفاع لفترة وجيزة قبيل تراجعها مرة أخرى، لينهي قطاع التكنولوجيا تداوله دون تسجيله لأي تغير ملحوظ، بسبب أثقال توقعات نتائج أرباح شركة صناعة الألياف البصرية JDS Uniphase Corp وشركة صناعة أجهزة الهواتف النقالة Ericsson والتي وردت على نحو مخيب للآمال،
وأما بالنسبة لأداء المؤشرات الرئيسية، فقد أضاف مؤشر S & P 500 يوم أمس الأول في جلسة التداول الأخيرة من الأسبوع ما مقداره 13، 1 نقطة إلى إقفاله السابق، أو ما نسبته 10، 0 في المائة من قيمته وصولا إلى مستوى اقفال 28، 1133 نقطة عند الأقفال، بينما قام مؤشر التكنولوجيا ناسداك المركب بتسجيل تراجع طفيف بلغ مقداره 88، 4 نقطة أو ما نسبته 25، 0 في المائة من قيمته ليقفل بذلك عند مستوى 70، 1937 نقطة، ذلك وقد أنهى مؤشر شركات الدرجة الأولى داو جونز الصناعي تداوله مرتفعاً بمقدار 01، 44 نقطة أو ما نسبته 45، 0 في المائة من قيمته ليسجل 08، 9840 نقطة عند الإقفال، وعن الأداء الأسبوعي لتلك المؤشرات الثلاثة، فقد ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 70، 0 في المائة من قيمته عن إقفال الأسبوع السابق، بينما حقق مؤشر ناسداك المحمل بأسهم التكنولوجيا ارتفاعا بلغت نسبته 38، 0 في المائة مقارنة بإقفاله في الأسبوع السابق، ذلك وقد أضاف مؤشر S & P 500 ما مقداره 50، 0 نقطة مئوية إلى إقفال الأسبوع السابق،
وبالتطرق للأسواق الأوروبية، أنهت الأسهم البريطانية القيادية تداولها يوم أمس الأول عند مستويات منخفضة لتتراجع تحت ضغط أسهم الأدوية والاتصالات، في ظل إعادة تجدد القلق حول التوقعات للاقتصاد البريطاني وتوقعات نتائج أرباح الشركات المعلنة، وقد قامت أسهم شركة الأدوية العملاقة Glaxo Smith Kline بقيادة المؤشر البريطاني نحو التراجع عقب الأخبار الواردة التي نوهت عن اعتزام الشركة بيع بعض عملياتها التشغيلية الخاصة بأبحاثها إذا لم يطرأ أي تحسن على مستوى اكتشاف الشركة للعقاقير الجديدة على مر الأعوام المقبلة، هذا وقد تراجع سعر سهم الشركة بنسبة 5، 2 نقطة مئوية، وقد أنهى مؤشر FTSE 100 تداوله متراجعا عقب تسجيله لارتفاعات على مر الأربع جلسات للتداول الماضية، بمقدار 1، 40 نقطة أو ما نسبته 77، 0 في المائة من قيمته ليقفل بذلك عند مستوى 0، 5193 نقطة،
وأما بالنسبة لأداء المؤشر الأسبوعي، فقد حقق ارتفاعا بلغ مقداره 2، 66 نقطة أو ما نسبته 29، 1 في المائة من قيمته بالمقارنة بإقفاله في الأسبوع السابق،
وفي أسواق فرانكفورت، شهد مؤشر داكس الألماني تراجعا يوم أمس الأول في ظل قلق المستثمرين المتجدد حول النمو المتباطئ الذي يشهده أكبر اقتصاد في القارة الأوروبية، ذلك وقد قامت أسهم شركة البيع بالتجزئة Metro تراجع أسهم شركات الدرجة الأولى بسبب القلق حول توقعات معدل مبيعات الشركة، هذا وقد سجل مؤشر داكس الألماني تراجعا بلغ مقداره 81، 13 نقطة أو ما نسبته 26، 0 في المائة ليقفل عند مستوى 63، 5156 نقطة عند الإقفال،
وأما بالنسبة لأداء المؤشر الألماني الأسبوعي، فقد رصد ارتفاعا بلغ مقداره 4، 34 نقطة أو ما نسبته 67، 0 في المائة من قيمته مقارنة بالأسبوع السابق،
وأما بالنسبة للأسواق الباريسية، فقد دفعت أسهم التكنولوجيا بقيادة شركة صناعة أجهزة الاتصالات الرائدة Alcatel المؤشر الفرنسي للتراجع يوم أمس الأول، مع قلق المستثمرين بسبب إعلانات الشركات الصناعية الرائدة لتوقعات نتائج أرباحها، ذلك وقد أدى ارتفاع أسعار النفط الخام إلى ارتفاع أسعار أسهم شركة النفط العملاقة Total Fina Eif التي تعد أكبر سهم لدى البورصة الفرنسية من حيث الرأسمالية، الأمر الذي قام بالحد من تراجع المؤشر الفرنسي بشدة، وقد أنهى مؤشر CAC 40 الفرنسي تداوله متراجعا بمقدار 76، 23 نقطة أو ما نسبته 53، 0 في المائة من قيمته ليقفل بذلك عند مستوى 31، 4484 نقطة،
وعن الأداء الأسبوعي للمؤشر فقد ارتفع بمقدار 46، 35 نقطة أو ما نسبته 80، 0 في المائة من قيمته التي كان قد وصل إليها في الأسبوع السابق،
وبالوصول للأسواق اليابانية، فقد سجلت أسهم طوكيو ارتفاعا يوم أمس الأول عقب امتصاص أسهم شركات التصدير الرئيسية مثل شركة Honda Motor Co، Ltd لبعض القوة من ضعف عملة الين اليابانية، وقد ارتفع المؤشر على الرغم من التراجع المستمر على أسعار أسهم أكبر خمس مصارف بالبلاد، وقد أنهى مؤشر Nikkei تداوله متصاعدا بمقدار 09، 70 نقطة أو ما نسبته 70، 0 في المائة من قيمته ليقفل بذلك عند مستوى 14، 10144 نقطة عند الإقفال، هذا وقد تراجع المؤشر بمقدار 18، 149 نقطة أو ما نسبته 45، 1 في المائة من قيمته خلال الأسبوع الماضي مقارنة بإقفال الأسبوع السابق،

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved