سار القلم بالكف والحبر حدّر
يكتب بيوت ما توقف حدوره
لين القلم عاين بعيني وكشر
ثم قال لو تكتب ما توفي أجوره
ثم قلت له أكتب لي قاف مسطر
وإذكر سلامي معه باول سطوره
عداد ما خيّل من خيال وأمطر
وعداد برق لاح كشاف نوره
وإنص بسلامي شيخنا الوافي الحر
شيخٍ كريمٍ وافيات شبوره
هذاك أبو خالد على الخير والشر
وقت العسر واللين يوفي أموره
هو الذي لا من غيره توخر
يقدم وبين الناس يثبت حضوره
شيخٍ كريمٍ للمراجل يسطر
يمناه بفعل الخير والمدات ماموره
نعتز به حنا ترانا ونفخر
سليل مجدٍ شامخاتٍ قصوره
الكل منا يرفع الصوت ويقر
بافعاله اللي واضحه ومخبوره
أنا أشهد إنه يفرح العين ويسر
يستاهل التكريم من عظم دوره
شبل الأسود اللي لا قامت تزار
على الخصم ينهار بينه وسوره
وأنتم هل التوحيد والله أكبر
تاريخكم يشهد وتشهد دهوره
وحنا جنود الدار في كل محضر
يرخص لها الغالي وتبقى معموره
لأجل الوطن نبذل ونتعب ونصبر
نقطع سهال البر والا بحوره
ما أقدر على وصفك ولا أقدر أعبر
سجل لك التاريخ صوت وصوره
مار أعذر العتيبي إذا كان قصر
ما يقدر التعبير ياصف شعوره
قلته وأنا شاعر وفي طيبك أفخر
وربعي عتيه بالفعول مخبوره
وختامها منى سلامٍ معطر
بالمسك والكادي وغالي عطوره