الغرب وبقية العالم بين صدام الحضارات وحوارها
تأليف مجموعة مؤلفين، 2000م، 262ص.

يضم الكتاب مساهمات عدد من الكتاب والباحثين العرب والمسلمين تعبر عن آراء النخب في الدائرة العربية الإسلامية في مقولة «صدام الحضارات» حيث ضم الكتاب آراء لكل من الدكتور «وجيه كوثراني» والدكتور «محجوب عمر»، ومساهمة المفكر الإسلامي السوداني الدكتور «حسن الترابي» التي أضافها المؤلف نظرا لأهميتها كما قدم في محاولة لتأطير الحوار بين الإسلام والغرب. كما أضيفت نصوص أخرى أحدها ل«صاموئيل هانتنتون» بعنوان «الغرب فريدا وليس عالميا» يحاول فيه إظهار موقع الحضارات العالمية الأخرى وعدم ضرورة تمثلها بالحضارة الغربية رغم اقتباسها لبعض مظاهرها الحديثة في العلوم والتكنولوجيا. والثاني نص الكلمة التي ألقاها محمد خاتمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وحملت عنوان «حوار الحضارات». أما النصوص الأخرى فهي ل«فريتز ستيبات» أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة برلين بعنوان «المنظومة الإبراهيمية للحوار» وللباحث العراقي «عصام العامي» بعنوان «الثقافة والديموقراطية في مواجهة العولمة» وللباحث «سويم العزي» حول «مستقبل الديموقراطية بين نهاية التاريخ وصراع الحاضرات» وأخيرا نص للباحث المصري الدكتور «محمد سليم العوا» بعنوان «حوار الحضارات شروطه ونطاقه».