Monday 28th January,200210714العددالأثنين 14 ,ذو القعدة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

المعنى
قال الراوي
عبد الله الصالح الرشيد

يروي أبو صالح عن ابن صديقه المكافح، الذي أكمل الدراسة بمعرفة وفراسة، قال: لقد نلت الشهادة مقرونة بالتقدير والاشادة، ففرح الجميع بهذا المستوى الرفيع، وبعد ان اطمأنت النفوس وودعت السهر والدروس، بدأت أفكر في المستقبل كي أنال ثمرة هذا المؤهل، فطفقت أبحث عن عمل يعيد لي الثقة والأمل، فراجعت الديوان ووضعوا اسمي في البيان وأعطيتهم العنوان، وبدأت انتظر وأترقب لعلي أحقق ما أرغب، فأصبحت رهين المحبسين من الهم لم تغمض لي عين، وقتي بين الصفحات الرياضية وبين القنوات الفضائية، أرقني حديث الناس وأصابني بالحيرة واليأس، نصحوني بالأعمال الحرة قلت لهم ما عندي خبرة، أشاروا بالتدريب ما علموا اني خاوي الجيب، لكن فرج الله قريب وصل تعييني بالترتيب، لبست جديدي من بكرى وأنا أحمل في جنبي البشرى، ذهبت الى غرفة صغيرة حولها جموع غفيرة، كلهم ينتظرون التعيين حيث تحقق بعد سنين، أطل علينا المسؤول قال اسمعوا ما أقول، انتظموا في صفوف أسماؤكم في كشوف، وجدت تعييني في نجران رضيت به وأنا حيران، وزميلي في الخرخير يسألني كيف يسير، سافرت في السيارة راجعت المسؤولين في الادارة، قالوا دونك الغر الميامين وفرشوا الطريق بالرياحين، واذا بي في قرية مهجورة وصلتها ونفسي محشورة، فلا ماء ولا كهرباء أفترش الأرض وألتحف السماء، أمضيت عامي في ملحق في الليل أنام ولا أنطق، قالوا اصبر حتى الحركة سترى فيها البركة، ها أنذا من جحري اكتب انتظر العام متى يغرب لعلي من أهلي أقرب، ولكم مني سلام في البدء والختام.

للتواصل فاكس 4786864/01

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved