* كتب صالح الضحيان:
اختتمت دورة المراقبين الفنيين التي أقيمت في معهد إعداد القادة على هامش دورة الخليج الخامسة عشرة لكرة القدم واستمرت الدورة خمسة أيام حاضر فيها الخبير في كرة القدم وأحد المشرعين في قانون اللعبة كين ريدن وعضو لجنة الحكام بدورة الخليج رستم باقر والكندي دينو الخبير في لجنة تطوير التحكيم وشارك بهذه الدورة جميع المراقبين السعوديين سواء القدامى أو من انضموا حديثا للمراقبة الفنية بلجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم.
كما تم بهذه الدورة شرح الشرائح الفنية والتي تطبق أثناء المباريات من قبل المراقب الفني والمعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهذه الطريقة تم تطبيقها فعليا أثناء فعاليات دورة الخليج الخامسة عشرة خلال المباريات الجولة الثالثة وكانت عن طريق المراقبة الجماعية أو الفردية من قبل المراقبين الفنيين الموجودين بالدورة.
وعن الدورة تحدث ل «الجزيرة» عمر الشقير رئيس لجنة الحكام الرئيسية قائلاً: ان اهتمام وحرص الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه ورئيس لجنة تطوير التحكيم الأمير نواف بن فيصل على تطوير وتقدم المستوى العام للتحكيم كان وراء إقامة هذه الدورة متزامنة مع فعاليات دورة الخليج والاستفادة من الخبير سمون ريدن ورستم باقر وأيضا توحيد تقرير المراقبين الفنيين والسبل الصحيحة لمعالجة الأخطاء من قبل الحكام وطريقة التوجيه الصحيح حتى لايكون دور المراقب الفني هو سرد الأخطاء بل توضيح الأخطاء للحكام وعلاجها.
وحول انضمام جميع الحكام الدوليين للمراقبة الفنية وعدم اقتصارها على الحكام الأفضل على الساحة قال الشقير كثافة المسابقات وكثرة وتعدد المباريات في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين ودوري الدرجة الأولى والثانية ودوري الشباب والناشئين والتصفيات النهائية لأبطال المناطق يتطلب الخبرة من المراقبين الفنيين ودائماً يكون البقاء للأفضل في كافة المجالات.
| 