Sunday 27th January,200210713العددالأحد 13 ,ذو القعدة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مدير المنتخبات القطرية في حديث «تكتيكي» يستبعد فوز العنابي :
البطولة سعودية «100%» شاء من شاء وأبى من أبى!!
سنواجه فريقاً مدعوماً بالأرض والجمهور ومزيّناً بالعالمية

* كتب عبدالعزيز العبيد:
قال مدير المنتخبات القطرية أحمد السليطي أن حصول فريقه على تسع نقاط لا يعني حصوله على البطولة وقلت سابقا إن البطولة ستكون سعودية 100% شاء من شاء وأبى من أبى.
وفنَّد السليطي قوله هذا الى عدة أسباب وهي عدم التكافؤ بين المنتخب السعودي والمنتخب القطري وان الأخير سيجابه منتخبا كبيرا والبطل السابق وهو الكويت اضافة الى الأرض والجمهور وأيضا عالمية المنتخب السعودي.
وتمنى السليطي بألا يواجه منتخبه سبعين ألف سعودي في آخر المباريات والتي ستكون بين السعودية وقطر إذا كانت هي المباراة التي ستحدد بطل الدورة وتمنى أيضا ان تكون تلك المباراة تحصيل حاصل في البطولة حتى يرتاح المنتخب القطري من شحن الجمهور.
وعن الانسحاب البحريني الذي لم يتم قال «أؤيد وجهة النظر البحرينية بأنهم واجهوا ظلماً تحكيمياً في مباراة الكويت والسعودية ولكن في الوجه الآخر فأنا أرى بأن أهداف الدورة أسمى من هدف يلغى أو هدف يحتسب ولا نريد ان نبخس البحرينيين حقهم ونقول انه لا يوجد لهم عذر بالانسحاب».
وفي سؤاله حول عدم وجود قرار رادع فعلي للانسحاب كالابعاد من البطولة القادمة هو من جعل البحرينيين يفكرون بالانسحاب قال:«من المستحيل ان يفكر أي فريق بذلك طالما ان هناك عقوبات ولكن هذه الدورة أخوية وليست تأهيلية لبطولات أخرى ولذلك نجد العتب موجوداً بين الأشقاء، أما لو كانت في مستوى رسمي وتأهيل لبطولات معينة لكان المنتخب السعودي قد انسحب في التصفيات التأهيلية لكأس العالم عندما أخطأ بحقه الحكم أمام ايران».وأوضح السليطي في نفس السياق أن بعض القرارات لدى العرب تكون عاطفية وفي الوقت الذي قرر البحرينيون الانسحاب كانت ردة الفعل عاطفية نوعا ما وقال أيضا «عندما تم تحكيم العقل لدى الإخوة البحرينيين اتخذوا القرار السليم».
وأبدى السليطي خشيته من التحكيم بشكل كبير وقال:«وما أخشاه في هذا الموضوع هو ان الحكام الذين ينتمون للدول المتنافسة في البطولة لم يستبعدوا حتى الآن».ويقصد بذلك الحكام السعوديين والقطريين، ولكنه أضاف أنه لا يعني بذلك عدم الثقة بالحكم الخليجي ولكن يستبعد فقط الحكام المنتمون للدول المتنافسة على الكأس فقط. ووضع السليطي الحكم الفرنسي كأفضل حكام البطولة الأجانب ثم الحكم الايطالي في المرتبة الثانية ولكنه وصف الحكم النرويجي بأنه لا يستحق ان يكون حكما.
وبيَّن السليطي أنه كان يتوقع أن تكون المباراة الأخيرة للمنتخب السعودي والقطري ستكون مهمة للطرفين قبل ان تبدأ البطولة لأن مباريات الفريقين عادة ما تكون حساسة وذات طابع تنافسي كالبطولة الخليجية الماضية وتصفيات كأس العالم 98.
وفي سؤاله عن المستوى الفني للمنتخب السعودي وهل يؤهله للفوز على الفريق القطري المنظّم والذي يقدم أفضل المستويات قال المستوى الفني للمنتخب السعودي لا يؤهله لأن يكون فريقاً قوياً في كأس العالم وهي البطولة الأهم من هذه البطولة وأتمنى ان تكون كأس الخليج اختباراً حقيقياً للمنتخب السعودي قبل دخوله كأس العالم.
وعن المستوى المتدني للمنتخب الكويتي والنتائج غير المتوقعة للمنتخب البحريني وتحليله لهذا الأمر قال:«هذه هي العقول العربية وهذا هو مستوى تفكيرها فليس هناك ثبات على مستوى أداء أو انتاجية معينة فنحن في البطولة السابقة مثلا كنا أسوأ فريق والآن ننافس على البطولة وهذا هو حال العرب بين مد وجزر، وأقصد بذلك جميع من ينتمي لكرة القدم الاداريين والجماهير والاعلام والأسرة الكروية بكاملها فمستويات العرب ليست ثابتة مرة في القمة ومرة في القاع وذلك على حسب الاجتهاد».
وحول كيفية تغلبهم على ذلك في قطر قال:«الحل الوحيد هو احتراف اللاعبين في الخارج ليعيشوا الاحتراف الحقيقي في أوروبا لأن مستوى التفكير لن يتغير في الدول العربية بسبب خضوع العقول العربية لكثير من المؤثرات داخل المجتمع العربي»، موضحا أن جميع اللاعبين في المراحل السنية لدينا في أي دولة عربية يستطيعون أن يأخذوا أماكنهم في أوروبا إذا ارسل اللاعب في سن مبكرة والمشكلة من وجهة نظره أن اللاعب العربي يحترف في سن متأخرة خارجيا وهو الأمر الذي أوقعه في ظروف أثرت على مستوى تفكيره ولذلك يفشل وهذاما حدث لجميع التجارب.
وأوضح السليطي أن منصب مدير المنتخب في الدول العربية هو أهم منصب في حين أنه في أوروبا لا أحد يعرف من هو مدير المنتخب الألماني أو الانجليزي وأرجع السليطي ذلك الى حب الظهور في الاعلام وتوافر السلطة ومهاجمة الجمهور له كفرد يتحمل المسؤولية.
وقال السليطي:«رغم ذلك فإن الشخص المهم في أي منظومة كروية هو المدرب واللاعبون».
وأكد السليطي أن ادارات المنتخب في الدول العربية هي الآمره الناهية في المنتخبات.
وحول نظام العزل الاعلامي للاعبي قطر قال:«رأينا أثناء خوضنا الكثير من البطولات تأثر الفريق من التعامل مع الاعلام فرأينا ان ننأى بالفريق عن هذه الضغوط وخصوصا انه يشارك في بطولة مهمة».
وحول حدة السليطي في اجاباته قال:«هذا راجع لأنني لا أفكر بنفس طريقة العرب أو بالأسلوب العربي».

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved