لم تكن مباراة (قطر الكويت) بالأمس تهمنا نتيجتها ان فاز الأول او الثاني او تعادلا ولن ننتظر ان يخدمنا هذا ولا ذاك.
فالبطولة باذن الله سيحسمها رجال الأخضر بأيديهم فالصقور ومنذ انطلقت دورة الخليج وهم يضعون الكأس نصب أعينهم يريدون تحقيقه بأيديهم وبجهدهم وعرقهم بعيدا عن ألعاب أخدمني وأخدمك وشدلي وأقطع لك.
فمن يفز فلنفسه وسمعته ومن يخسر فعلى نفسه وعلى سمعته فلن يستفيد في الاول أحد غيره كما لن يتضرر في الثانية أحد غيره.
فالكرة في الملعب والكأس في المنصة ولن يستطيع تحريكه من مكانه إلا من يتنافس عليه ومن ينتصر في النهاية اما من هم خارج المنافسة فلا اكثر من أنهم يلعبون ادوار الكومبارس التي إن اختفت فلن يشعر بهم أحد وإن ظهرت فلن يراهم أحد.
فمنتخبنا الوطني برجاله الأوفياء المخلصين وبعزائمهم التي لا تفتر ولا تلين قادر باذن الله على حسم البطولة لصالحه وعلى تزيين الكأس بوشاح أخضر لا يليق إلا عليه.
|