* القدس المحتلة غزة القاهرة الوكالات:
أعلن الدكتور نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني أن لجنة القدس المنبثقة عن منظمةالمؤتمر الاسلامى ستعقد اجتماعا عاجلا على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء خلال الأسبوع المقبل في العاصمة المغربية الرباط.
وقال ان هذا الاجتماع يأتى في إطار التحركات العربية والاسلامية الرامية إلى عدم اعطاء إسرائيل فرصة لخلق وضع مستقر لها في القدس المحتلة.
وأشارالدكتور شعث في حديث لإذاعة «صوت العرب» أمس الأحد عبر الهاتف من الرياض التي يقوم بزيارتها حاليا إلى أنه وجد كل التجاوب من المسؤولين السعوديين لرسالة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات التي وجهها لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وشرح
خلالها خطورة الموقف في الأراضي الفلسطينية.
وأكد أن مصر والسعودية تبذلان جهودا حثيثة لردع العدوان الإسرائيلي الذي وصفه بأنه عملية منهجية لتدمير المؤسسة الفلسطينية وبالتالي تدمير عملية السلام.
وكانت القيادة الفلسطينية قد ناشدت قادة دول المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس والجامعة العربية لاتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف العدوان الإسرائيلي على القدس الشريف وتهويدها وهدم منازلها والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وأكدت القيادة في تصريح لمتحدث رسمى يوم الجمعة أن حماية القدس الشريف وحماية مقدساتها الاسلامية والمسيحية ومبانيها وأسوارها التاريخية وحقوق المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم وممتلكاتهم هى مسؤولية عربية وإسلامية ومسيحية ودولية مشددة على أن التهاون مع هذا العدوان الإسرائيلي على القدس لن يجعل السلام ممكنا في الشرق الأوسط، ومن جانب آخر قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة منازل المواطنين الفلسطينيين في منطقتي الربوات الغربية والعرايشية غرب خان يونس مما ألحق أضراراً فادحة ببعضها.
وقال شهود عيان ومصادر في مديرية الأمن العام الفلسطيني ان دبابات إسرائيلية متمركزة بالقرب من مستوطنتي جاني طال ونافية ديكاليم أطلقت النار بدون أي مبرر.وأفاد مصدر عسكري إسرائيلي ان صدامات مسلحة عديدة لم تسفر عن إصابات وقعت ليل السبت الأحد في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد وقع تبادل اطلاق نار غزير بين الجنود الإسرائيليين وفلسطينيين مسلحين في قطاع واقع غرب رام الله بالضفة الغربية كما أطلق النار على مواقع للجيش قرب مستوطنتي بساغوت وكريات صفر.وفي الضفة الغربية أيضا استهدفت قاعدة عسكرية قريبة من نابلس وكذلك قاعدة لحرس الحدود قرب بيت لحم بحسب المصدر نفسه.وتعرضت آليات إسرائيلية لاطلاق نار من اسلحة رشاشة جنوب نابلس وقرب مخيم العروب للاجئين في محيط الخليل.
وانفجرت عبوة ناسفة لدى مرور آلية عسكرية غرب جنين وأخرى ليس بعيداً عن نابلس.
وفي جنوب قطاع غزة تعرض موقع للجيش الإسرائيلي لاطلاق نار قرب مستوطنة نيفي ديكاليم كما اطلقت نحو عشر قنابل يدوية على عسكريين قرب مدينة رفح المشمولة بالحكم الذاتي الفلسطيني ومستوطنة غانئي تال.وكانت مصادر أمنية فلسطينية أفادت مساء السبت ان اشتباكات مسلحة دارت بين قوات الامن الفلسطينية وجنود إسرائيليين عند مدخل مدينة رام الله الجنوبي الغربي.
وقالت هذه المصادر ان الاشتباكات اندلعت بعد ان تقدمت مجنزرة إسرائيلية يرافقها عدد من جنود المشاة من المدخل الجنوبي الغربي للمدينة واقتربت من مركز قوات الامن الفلسطينية.
إلى ذلك أفادت صحيفة يديعوت احرونوت نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية ادعاءها ان أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي خطط للهجوم الذي وقع مساء الخميس في الخضيرة شمال إسرائيل الذي اودى بحياة ستة إسرائيليين والفلسطيني منفذ العملية.
ونقلت الصحيفة عن المصادر ان التحقيق الذي أجراه جهاز الامن الداخلي (شين بيت) كشف ان عبدالسلام حسونة (منفذ هجوم الخضيرة) كان على علاقة بخلية من التنظيم التابع لفتح ترتبط مباشرة بالبرغوثي.وينتمي منفذ هجوم الخضيرة إلى مجموعة كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وكان يريد الانتقام لمقتل رائد الكرمي المسؤول في المجموعة الذي اغتالته إسرائيل.وأضافت الصحيفة ان اعتداء بحجم الذي نفذ في الخضيرة حظي بالتأكيد بموافقة مسبقة من أعلى المستويات في المنظمات الفلسطينية الارهابية وتبلغ به مسؤولون رفيعو المستوى في السلطة الفلسطينية.
| 