* واشنطن واس:
وافقت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية مؤخرا على بيع جهاز اختبار جديد لمعرفة موعد الإخصاب عند المرأة يعد الأول من نوعه الذي يعتمد على استخدام اللعاب في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومعروف أن مستويات هرمونات الاستروجين لدى النساء ترتفع كل شهر وتصل إلى ذروتها مع حدوث عملية التبويض وهو الوقت الذى يمكن للمرأة فيه أن تحمل بإذن الله.
ويمكن للمرأة توقع التبويض بقياس الارتفاع في درجة حرارة جسمها مع الزيادة في مستويات الاستروجين وذلك بإجراء فحص للدم لمعرفة مستويات الهرمون أو باستخدام اختبار البول وهى الطريقة الأكثر شيوعا لاكتشاف الارتفاع في مستوى هرمون مرتبط بالاستروجين وذلك قبل موعد التبويض بفترة تتراوح من 24 إلى 36 ساعة.
ولكن جهاز الاختبار الجديد يعد بديلا يمكن الاعتماد عليه ولن تجد النساء حرجا كبيرا في استخدامه، فمنذ نحو 50 عاما تقريبا اكتشف العلماء أنه عندما ترتفع مستويات الاستروجين في الجسم فان مستويات الملح الموجودة في اللعاب تزداد هي الأخرى.
وعندما يتم تجفيف اللعاب للمرأة التى على وشك التبويض فان الملح يأخذ شكل بلورة تسمى (السرخس ) لانها تشبه إلى حد كبير نبات السرخس ويمكن رؤيته باستخدام الميكروسكوب.
والجهاز الجديد دائري الشكل وله شرائح صغيرة ومزود بميكروسكوب يدوى صغير، وتقوم المرأة بوضع كمية صغيرة من لعابها على إحدى شرائح الجهاز ثم تتركها لتجف وتنظر من خلال فتحة العين في الميكروسكوب، فعندما يكون هناك قليل من ملح «كلوريد البوتاسيوم» فانها ستراها كنقاط قليلة وهو الأمر الذي يعني أن التبويض ليس قريبا، وفي الاختبار في اليوم التالي قد ترى المرأة أن نقاط الملح هذه بدأت تأخذ شكل سلسلة، ولكن بمجرد أن تأخذ هذه السلسلة شكل بلورة السرخس فان التبويض يكون وشيكا.
وأثبتت الدراسات أنه بمقارنة اختبار اللعاب باختبارات البول فان اختبار اللعاب يمكن الاعتماد عليه بنسبة أكثر من 90 في المائة في الإشارة إلى التبويض..
وذلك طبقا لما ذكرته فيرونكيا كالفين الخبيرة بإدارة الأغذية والأدوية الأمريكية.
|