نياية عن الأمير فيصل بن بندر:
السويلم يفتتح الدورة التدريبية السابعة لطب الباطنة بالقصيم

  * بريدة ناصر الفهيد:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حضر وكيل إمارة منطقة القصيم الأستاذ علي بن سليمان السويلم حفل افتتاح الدورة التدريبية المكثفة السابعة لطب الباطنة وذلك في قاعة المحاضرات الكبرى بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة.
وقد بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم بعد ذلك ألقى الدكتور هشام بن محمد ناضرة مدير مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ورئيس اللجنة المنظمة للدورة كلمة رحب فيها بوكيل الامارة والحضور ثم تطرق الى الدورة، وقال انها دورة لا تهتم بالعلوم التطبيقية فقط ولكن يركز فيها على تنمية مهارات المتدربين في التواصل المهني والاحترافي مع المرضى وهذا الأسلوب يتم تطبيقه للمرة الثانية في هذه الدورة حيث تنهج المؤسسات والأنظمة التعليمية هذا النهج الحديث.. وأضاف الدكتور ناضرة ان هذه الدورة تأتي بالمشاركة والاشراف مع الكلية الملكية لأطباء أمراض الباطنة في اسكتلندا بالمملكة المتحدة ويتم تطبيق معايير التدريب والاختبارات المنهجية للحصول على الزمالة السعودية والعربية والبريطانية.. وقد اعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية هذه الدورة بساعات تدريبية.. وهذه الدورة يحاضر فيها كوكبة من الاساتذة الاطباء الاختصاصيين في جميع تخصصات الطب الباطني. فعدد الاطباء الاساتذة المحاضرين بلغ 32 محاضراً من عدد من المؤسسات والكليات والمستفشيات في المملكة منهم 24 محاضراً من مستشفيات الملك فهد التخصصي وبريدة المركزي والملك سعود.
وواصل الدكتور ناضرة كلمته وقال ان تفضل سمو أمير منطقة القصيم برعاية حفل الافتتاح هو تتويج لهذه المجهودات ويدفعنا الى مزيد من العطاء في ظل حكومة وعهد مولاي خادم الشريفين الذي شهدنا فيه تطورا في شتى مجالات الحياة في المملكة ونهضة في الخدمات الصحية.
بعد ذلك ألقى الدكتور فيفن روري ممثل الكلية الملكية للاطباء بأدنبرة كلمة رحب فيها بوكيل الامارة ثم تطرق الى التعاون المشترك بين الكلية والشؤون الصحية في القصيم عبر مستشفى الملك فهد التخصصي وقال ان هذا يصب في مصلحة الطب والمرضى.. فالاطباء تزداد خبرتهم وطريقتهم في الطب الحديث كما ان المرضى يجدون طرقا جديدة وأسلوباً حديثاً في نوعية العلاج.. وامتدح الدكتور فيفن حسن التنظيم في مستشفى الملك فهد التخصصي وقال ان اقامة الدورة للمرة السابعة على التوالي ليس إلا دليلا على النجاح الكبير لهذه الدورات.
بعد ذلك القى الدكتور ياسر بن سعيد الغامدي مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم كلمة قال فيها بعد ترحيبه بالحضور ان منطقة القصيم تشهد تطورا صحيا ملحوظا بدأ منذ عقود من الزمن وبشكل أكثر وضوحا في العقدين المنصرمين.. فسياسة خادم الحرمين الشريفين أيده الله جعلت من الحفاظ على صحة المواطن وضمان سلامته من الأمراض والأوبئة هدفا أساسيا وقاعدة أساسية تنطلق منها خطط البيئة ومعدلات تقديم الخدمة الصحية لأبناء هذه المنطقة في تطور سريع حققت افضل المعدلات على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.. وأضاف الدكتور الغامدي انه تم تنفيذ 24 ندوة ودورة إضافة الى 45 منتدى طبياً في المستشفيات اضافة إلى 39 دورة ومنتدى في المراكز الصحية خلال عام 1422ه، وقد اعترفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ب303 ساعات تعليم طبي مستمر في القصيم. وأوضح كذلك ان الشؤون الصحية قامت بتقييم ميداني للتعليم الطبي المستمر في المنطقة ومدى الاستفادة الفعلية منه حتى لا يكون الطبيب مجرد مستمع للمحاضرات وانه تم تطوير العملية التعليمية لتشتمل على بعض الأسس التي تساعد وتساهم في تطور الطب والطبيب والخدمة العلاجية.
وفي نهاية الكلمة أشاد الدكتور الغامدي بالمتابعة الشخصية المستمرة من سمو أمير المنطقة والتوجيهات السديدة من وزارة الصحة التي لا تألو جهدا في ترجمة توجيهات قادة هذا البلد في اعطاء صحة المواطن الأولوية لبناء مجتمع سليم خالٍ من الامراض والأوبئة.
وفي نهاية الحفل غادر سعادة وكيل امارة منطقة القصيم الاستاذ علي بن سليمان السويلم مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.