** لسنا مع مبدأ الانتحار.. فالإسلام لا يقره
ولكن قديماً.. انتحر ابو حيان التوحيدي..
بعد ان سئم نفسه..
كان أفقه أوسع من واقعه..
ضاقت به نفسه.. فأسلمها
للموت عنوة.. بعد أن سرّاها..
ب «الامتاع والمؤانسة».. لم تكن
تكفي.. لتشكيل منفذ لرؤية مثقف
مثله.. فجاء إسقاطه دموياً.. مؤلماً..!!
** وحديثاً.. انتحر الشاعر خليل خاوي..
حيث كانت هزيمة العرب بكل مستوياتها..
أكبر من المواجهة.. والاحتواء..!.
نموذجان لصنيعة مثقف، يرى سوادوية المتغير.. تجاه ذاته وأفقه..!.
«الآن».. ماذا بوسع المثقف العربي..
أن يقرأ.. ويعيد.. ويتأمل.. وينظر..!!.
** هل يصوغ المثقف نظرياته إزاء الواقع..؟
أم يصبح الواقع.. أوسع من الأفق..؟.
فماذا يكون المصير إذن..؟!.
|