| الريـاضيـة
منذ كنت طفلاً أركل الكرة في زوايا شارع حارتي القديمة وأنا أعرف دورة الخليج وأحفظ اسماء نجومها وأحاول تقليد هدافيها، بل لا أبالغ لو قلت إن هذه الدورة كانت من أبرز أسباب تعلقي بكرة القدم وتوجهي إليها بيد أنني لم أكن اتوقع أن أكون ذات يوم أحد اللاعبين الذين ستسلط عليهم الأنظار داخل ميادينها..
عرفت دورة الخليج وأدركت كم هي تتمرد على منتخبنا الذي كنا نهفو إليه ونتابع لقاءاته وأنظارنا معلقة في شاشة التلفاز لا تميل يمنة ولايسرة، وكم مرة تجرعت الألم والمرارة وأنا أشاهد الفريق الأفضل يخرج بدون كأسه!!
لن أنسى«خليجي 12» يومها كنت قد كبرت وأصبحت لاعباً وشاهدت الأخضر وهو يفوز بالكأس للمرة الأولى.. واليوم لن أكتفي بالمتابعة والتشجيع بل سأكون أحد جنود الوطن الساعين إلى تحقيق إنجاز جديد يسجل للكرة السعودية التي ما زالت تمارس الفرح بتأهلها للمونديال للمرة الثالثة على التوالي.
وبصفتي أحد لاعبي المنتخب السعودي مستضيف البطولة فإنني أرحب بأبناء الخليج في بلدهم الثاني وأدعوهم إلى تنافس مشروع تقدم من خلاله الكرة الخليجية إلى العالم كرة متطورة وراقية ومبدعة تلفت الأنظار وتأسر الألباب.
وقبل أن أغلق كلمتي أشكر كل القائمين على المنتخب السعودي على جهودهم المبذولة لصالح الأخضر وأعدهم بأن نبذل الغالي والرخيص وكل الجهد من أجل حيازة الذهب بإذن الله.
|
|
|
|
|