* وكم شفّني عنك التنائي أنا الذي
إذا ذكر (السودان) هاج بي الشعرُ
ورفّ رفيف الذكريات حبيبة
معطرة يهفو لها الروح والصدر(31)
وحين يأتي إلى السودان سفيراً لبلاده يقول في تحيتها:
* جئتكم شاعراً ولست سفيرا
حاملاً مهجتي وقلبا طهورا
ولساناً بسحركم.. يتغنى
أيها الساحرون هاتوا البخورا
إن سودانكم سرى في ضميري
سريان الربيع يُهدي العطورا
إنّ فيكم فروع أهلي (عدنا
ن) (قريشا) (فرذدقا) و(جريرا)
وحّدتنا وشائج زاكيات
فنمتنا عقيدة ومصيرا
فدعوني أطر هنا بجناحين
ومدّوا في نيلكم لي سريرا(32)