أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 22nd May,2001 العدد:10463الطبعةالاولـي الثلاثاء 28 ,صفر 1422

الريـاضيـة

مصارحة حرة
)ناموا( يا شبابيين.. ف«أميركم» يحقق الأحلام
دباس الدوسري
طالبت الشبابيين في مقالة سابقة بنسيان البطولات وعدم التفكير بها طالما أن إدارة النادي تصارع من أجل الايفاء بالتزاماتها المالية تجاه الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين المحترفين والهواة دون أن تجد الدعم الكافي للمنافسة على البطولات فحسب وليس تحقيقها وانتقدت بعض الشبابيين الذين لا يقدمون أي دعم أو مبادرة لحل الأزمة المالية ومع ذلك ينتقدون ويشككون ويتهمون ويطالبون بالبطولات التي )ينامون( ويحلمون بها ثم يستيقظون ليسألوا إدارة الشباب عن البطولات التي حققها الفريق الكروي في )أحلامهم(!!
ولكن يبدو أنني لم أحسبها )صح( فها هو فريق الشباب الكروي يخطف أول لقب آسيوي يسجل في تاريخ «الليث» وقبل أن تمضي عشرة أيام على المقالة الأولى..
ترى ما الذي حدث؟! وكيف استطاع فريق الشباب تحقيق هذه البطولة فيما لا يزال الشبابيون يستغرقون في نوم عميق؟! وكانت الاجابة لدى «أمير الشبابيين» خالد بن سعد الذي لم يستطع أن يشاركهم النوم والاستمتاع بالراحة على حساب مصلحة الشباب ولم )يطاوعه قلبه( وهو يتابع أحلام الشبابيين التي لا تتحقق فقرر أن يسهر على راحتهم وبطولاتهم واختار أن يكون «عينا ساهرة» ترصد أحلام الشبابيين )النائمين( أو المبتعدين أو الرافضين لكل خطوات التجديد والتطوير ومن ثم العمل على تحقيق تلك الأحلام على أرض الواقع وذلك ما تم فعلاً فحين استيقظ الشبابيون وجدوا كأس آسيا للأندية أبطال الكؤوس مسجلة باسم فريقهم الكروي فتساءلوا متى تحقق ذلك ومن حققه؟! وأضافوا هل نحن في «حلم» أم «علم»؟!
فلم يجبهم أحد سوى «ابتسامة الانتصار» من «أمير الشبابيين» التي كانت تقول لهم :« منكم الحلم ومن الأمير خالد بن سعد العلم الأكيد»!!
فهنيئاً لكم أيها الشبابيون ب«أميركم» الذي يكتفي منكم بالأحلام ويحولها إلى واقع ويتلقى منكم الانتقادات ويهديكم البطولات.. فناموا أيها الشبابيون واحلموا.. «وتصبحون على بطولة»!!
ذبذبات
يمتاز الأمير خالد بن سعد بأنه ينسب الفضل لأهله ولذا حرص على اهداء كأس البطولة إلى رجل الشباب الأول الأمير خالد بن سلطان الداعم الرئيسي معنوياً ومادياً ل«ليث آسيا».
ألف مبروك يستحقها نائب رئيس النادي محمد النويصر والجهاز الإداري الذي يضم عواد العنزي وسلطان خميس وعبدالله الحارثي الثلاثي المخلص لفريق الشباب والذين صبروا على كل الانتقادات التي صاحبت الخسائر السابقة وآن لهم أن يفرحوا ويفخروا بما أنجزه فريقهم.
«انتهى الشباب..» و«الدور على من..؟!» عبارتان رددهما من لا يستقرئون المستقبل من الشبابيين ومن يبحثون عما يثير الأزمات فيه من غير الشبابيين فجاء الرد بطولتين الأولى عربية «النخبة» والثانية «آسيوية» والسوبر الآسيوي قادم إن شاء الله.
فؤاد والداود والمهلل ثلاثي انتقل من فريق الشباب إلى فريق النصر وبسببهم ثارت ثائرة الشبابيين متناسين أن الثلاثة تجاوزوا سن الثالثة والثلاثين ولم يعد لديهم ما يشفع باستمرارهم على حساب اللاعبين الشباب..ترى ما الذي خسره الشباب برحيلهم وما الذي كسبه النصر بانضمامهم؟!
النتيجة بطولتان كبيرتان للشباب ولا شيء للنصر.. إذن إدارة خالد بن سعد تكسب بالأرقام.
تواصلت الانجازات السعودية بفوز فريق الهلال الكروي بكأس الرئيس المصري محمد حسني مبارك وفوز الاتحاد بكأس خادم الحرمين الشريفين وبينهما فوز الشباب بكأس آسيا والدور إن شاء الله على فريق الأهلي.
حادثة اعتداء أحمد ضاري حارس مرمى فريق الهلال الكروي على أحد الصحافيين تحتاج إلى وقفة خاصة لم يسمح بها تتابع الأحداث الرياضية والانجازات السعودية.. لا تقلق لن ننساك يا «ضاري».
للاختلاف:
Sari316@yahoo.com

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved