|
| الريـاضيـة
عندما اقر نظام الاحتراف الداخلي كان من الطبيعي عندما يطبق بحذافيره الا نفاجأ عندما نرى لاعباً بارزاً واحدا ابرز اللاعبين بالفرق وقد انتقل الى فريق آخر, وهذا هو حال الاحتراف كما هو متبع في جميع انحاء العالم.
وبالفعل هذا ما نلحظه وسط ترحيب كبير في الوسط الرياضي على كل صفقة تتم في ملاعبنا والامثلة كثيرة على ذلك بدءاً بمحمد الدعيع ومرورا بفهد الغشيان وفهد المهلل وفؤاد انور وصالح الداود ومنصور الموسى للنصر ولعل الصفقة الابرز هي عبيد الدوسري المنتقل للاهلي والاكثر بروزاً مرزوق العتيبي للاتحاد وغيرها كثير الا ان ما لفت الانتباه تلك الضجة التي صاحبت انتقال اللاعب عبدالله سليمان للهلال وما شنه العديد من الكتاب والمنتمين للاهلي وكأن ذلك من سابع المستحيلات وحدوثها حدث لا يمكن تصديقه على الاطلاق.
وما يحدث جراء ذلك جاء نتيجة لاسباب ثلاثة احدها ان اولئك لا يمكن ان يتصوروا وجود سليمان في فريق غير الاهلي.
وثانيها ان البعض منهم وهم لا يشعرون اعترفوا ولو مكرهين بأن تلك الصفقة هي الانجح ومن المتوقع ان تكون ذات فائدة كبيرة على الفريق الهلالي.
اما الثالث من الاسباب فلا هم لهم من وراء ذلك سوى ان اللاعب وقع للهلال وهذا بحد ذاته كاف لان يحدث هذه الضجة الكبرى ولو كان انتقال سليمان لغيره لكن الوضع طبيعياً وعادياً جداً.
|
|
|
|
|
