|
| محليــات
*الرياض صالح الفالح
قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية منح الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك بالمملكة العربية السعودية جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لعام 1421ه أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ابن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس اللجنة العليا للدعوة الإسلامية خلال ترأسه اجتماع لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام مساء أمس بقاعة الاجتماعات بمقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس هيئة الجائزة مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية واعضاء لجنة الجائزة وبهذه المناسبة قدمت اللجنة تهانيها إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البونسة والهرسك وإلى منسوبي الهيئة كما أعربت لجنة جائزة الملك فيصل العالمية عن تمنياتها للهيئة العليا بالتوفيق والعون لما يحقق مصلحة الإسلام والمسلمين.
وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ان مجلس التنسيق السعودي/ اليمني قد اتفق عليه مثل ما كان سابقا لخدمة القطاعين الحكومي والخاص والتعاون بين الشعبين والدولتين ولفت سموه في تصريح صحافي عقب ترأسه أمس اجتماع لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام إلى أنه سيعقد أول اجتماع في المدينة المنورة إن شاء الله يوم الثلاثاء القادم وأعرب سموه عن أمله بأن يكون هذا الاجتماع هو الأول في المدينة المنورة اجتماع خير وفعل خير لكل ما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين وأضاف سموه أن هناك اجتماع ثان سيعقد في العاصمة اليمنية صنعاء .
ورداً على سؤال حول أبرز الموازنة العامة للدولة, قال سمو الأمير سلطان أبرزها أنها ستكون إن شاء الله فيها الخير والسعادة للشعب الكريم مضيفا سموه بقوله لا يجوز لي أن أذكر شيئاً سيعلن في آخر جلسة في رمضان.
وحول اختيار الفائز بخدمة الإسلام وهل تراعى المواقف السياسية لخدمة الإسلام أجاب سمو الأمير سلطان أن خدمة الإسلام ليست سياسة وإنما هي واجب على كل مسلم أن يخدم الإسلام بعلمه وماله وبتشجيعه, ولهذا السبب درست اللجنة المختصة ووجدت أن الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك كانت من أفضل الجمعيات المرشحة لفوزها بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام وقدر سمو الأمير سلطان بهذه المناسبة الجهود الجبارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة ومنسوبي الهيئة أدركوا المثوبة من عند الله سبحانه وتعالى والعمل الصالح لخدمة الشعب البوسني المسلم.
وحول رؤية سموه للأعمال الرائدة التي تقوم بها مؤسسة الملك فيصل الخيرية قال سموه إن كل أعمال المؤسسة رائدة وهي لخدمة الإسلام والمسلمين.
وفيما يتعلق بالتعاون العسكري مع إيران قال سموه إن إيران دولة شقيقة وجارة ولم يتم أي تعاون عسكري معها حتى الآن مضيفا سموه بقوله وما أظن انه هناك حاجة إلى إيران أو أن هناك تعاون عسكري فالظروف آمنة ومطمئنة والحمد لله لمنطقتنا جميعاً,.
وحول مدى علاقة مؤسسة الملك فيصل الخيرية بالإعلام العالمي,, قال سموه إن المؤسسة كلها خير وبركة موضحاً بأن الإعلام الصادق سيجد فيها كل ما يفيد الإنسان بكل زمان ومكان.
وحول ما صدر في إيجاد لجنة للتعليم العام, قال سموه إنه قد كلفت لجنة مع عدد من الوزراء المعنيين والأخصائيين الأكاديميين والمربين وقد عملت قراراً جيداً جداً فيه التوفيق والنجاح ورفع للمقام السامي وهو تحت العناية الآن لإصداره في الوقت المناسب,, إن شاء الله.
وفيما يتعلق بقرار زيادة المرتبات لموظفي القطاع الخاص.
أجاب سمو الأمير سلطان بأن قرار زيادة المرتبات لم يدرس، والمهم هو أننا كدولة أن نرى المواطن بإنه ليس له مرتب سواء طالب أو عامل ونهيئ له الظروف التي يعمل من أجلها وأن يكون له مرتب ويعمل وبألّا نجعله يفكر بشيء آخر.
وفي رد على سؤال حول مطالبة المملكة بتسليم الفواز لها.
أجاب سموه إن هذا الأمر خارج عن المملكة العربية السعودية والفواز وإن كان يدعي أنه سعودي ولكنه قد وضع نفسه في موضع غير مشرف أن يكون سعودياً.
|
|
|
|
|
