| الاولــى
*
* نيس فرنسا الوكالات
أفاد مراسل وكالة فرانس برس ان المؤتمر الأوروبي افتتح أمس الخميس أعماله في نيس بحضور قادة دول الاتحاد الأوروبي ال15 مع قادة 13 دولة مرشحة للانضمام اضافة الى سويسرا، تمهيدا لعقد القمة الأوروبية المخصصة لدرس الاصلاحات الواجب ادخالها على هذه الهيئة الأوروبية.
ووصل قادة الدول الأوروبية الى قصر المؤتمرات في نيس وسط صيحات آلاف المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بالتركيز اكثر على الأوضاع الاجتماعية في القارة الأوروبية.
وانتشر المئات من رجال الشرطة والدرك لمنع المتظاهرين من الاقتراب من قصر المؤتمرات ولما حاول البعض منهم اختراق الحواجز الأمنية جوبهوا بالقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
وستتلقى الدول المرشحة للانضمام الى الاتحاد الأوروبي خلال هذا الاجتماع وثيقة تحدد لها المراحل الواجب اتمامها قبل الوصول الى الانضمام الفعلي الذي لن يكون قبل سنوات عدة حتى لأقرب الدول الى المقاييس الأوروبية.
وعلى صعيد مواجهة الاجتماعات الأوروبية ضد العولمة فقد أضرم أمس الخميس محتجون ينظمون مظاهرات قرب مقر انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي النار في احد بنوك مدينة نيس التي تستضيف القمة واشتبكوا مع رجال اطفاء الحرائق الذين هرعوا لمحاصرة النيران.
وقال مراسل رويترز ان النيران اندلعت في مكتب بنك ناسيونال دي باريس في قلب نيس القريب من مقر انعقاد القمة.
وألقى محتجون الحجارة على رجال الاطفاء لدى وصولهم الى الموقع.
واستخدمت الشرطة الفرنسية القنابل المسيلة للدموع لتفريق مئات المتظاهرين المحتشدين أمام مقر قمة الاتحاد الأوروبي في نيس.
وقال مراسل رويترز في الموقع ان مئات المتظاهرين اشتبكوا مع عشرات من قوات مكافحة الشغب.
واشتبك مساء أمس نشطون من عدة دول أوروبية مع الشرطة الفرنسية,, ويحتج المتظاهرون على ميثاق لحقوق الانسان يعتزم زعماء دول الاتحاد التصديق عليه في اليوم الاول من قمة الاتحاد الأوروبي في نيس.
هذا وفي اطار هذه الاحتجاجات فقد أغلقت الشرطة الفرنسية الحدود مع ايطاليا لمنع قطار يقل عددا كبيرا من المحتجين الايطاليين المناوئين للعولمة من الوصول لمكان انعقاد قمة الاتحاد الاوروبي في مدينة نيس الفرنسية.
ويقل القطار المكون من 14 عربة والذي يحمل اسم قطار العمل العالمي جلوبال أكشن اكسبرس أكثر من 400,1 محتج من ذوي الميول اليسارية بمن فيهم العديد من السياسيين.
ولا يزال القطار متوقفا عند بلدة فينتيميجليا الحدودية منذ بعد ظهر أمس الاول.
وقد تعرقلت حركة القطارات بين فرنسا وايطاليا مما دعا المحتجين الى القول ان فرنسا انتهكت معاهدة شينجين لحرية الحركة داخل دول الاتحاد الأوروبي.
وقال باولو كينتو عضو حزب الخضر انه دعا وزارة الخارجية الى ابلاغ الحكومة رسميا بأنها لا تستطيع منع عضوين في البرلمان واكثر من ألف مواطن من ممارسة حقهم في عبور الحدود .
وقد تم نشر حوالي ألف رجل شرطة في المنطقة وصدرت إليهم اوامر بمنع كافة المحتجين الذين ينوون عرقلة قمة الاتحاد الاوروبي، من دخول البلاد.
وقالت الشرطة إنها تخشى من ان يكون المحتجين يحملون أسلحة الا ان احد المتظاهرين قال ان الشرطة تخلط ما بين الاحتجاج الصحي والارهاب .
|
|
|
|
|