| الاولــى
* الخرطوم أ,ف,ب:
علم من مصادر مقربة من أجهزة الأمن والمعارضة السودانية امس الخميس ان ثمانية مسؤولين من المعارضة اوقفوا في الخرطوم خلال اجتماع مع دبلوماسي أمريكي، بتهمة التخطيط لاضطرابات في البلاد بالتعاون مع المتمردين الجنوبيين.
وأفاد بيان صادر عن الاجهزة الأمنية ان بين المعتقلين سبعة من كبار مسؤولي التجمع الوطني الديموقراطي المعارض, وقد تم اعتقالهم أمس الأول خلال لقاء مع المسؤول السياسي في السفارة الأمريكية غلين وارن في احد منازل الخرطوم.
يشار الى ان التجمع الوطني الديموقراطي يضم المتمردين الجنوبيين بزعامة الكولونيل جون قرنق والمعارضة الشمالية.
ومن بين المعتقلين الأمين العام المحلي للتجمع جوزف اوكيلو والمتحدث المحلي باسمه علي أحمد السيد.
واتهم الموقوفون بالتخطيط لانتفاضة شعبية بدعم من عمل عسكري وبتمرير معلومات لحركة التمرد لمساعدتها على احتلال مدن وتدمير المنشآت بمساعدة من الولايات المتحدة.
وأكد البيان ان اجهزة الأمن لم تعتقل غلين وارن أسوة بالآخرين نظراً للحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها.
والمعتقل الثامن هو صاحب المنزل الذي لا ينتمي إلى الأمانة العامة المحلية للتجمع الوطني الديموقراطي حسبما أكد أحد المعارضين.
وأوضح البيان أن رجال الأمن ضبطوا محضر اللقاء الذي تضمن اسئلة طرحها الدبلوماسي الأمريكي حول الوضع في السودان وموقف حزب الأمة بزعامة رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي بعد انسحابه من التجمع واحتمال حصول انقلاب عسكري اضافة الى اسئلة أخرى كما ذكرت احدى الصحف الصادرة أمس في الخرطوم.
ووصف أحد المعارضين الاتهامات بالتآمر بأنه خيالية !.
وقال المحامي غازي سليمان الذي يعرف نفسه بانه احد قادة التجمع الوطني الديموقراطي انه كان لقاء عاديا كتلك التي عقدناها سابقا وستعقد حتما في المستقبل مع مسؤولين من القوى الاقليمية والعالمية من اجل اطلاعهم على الأوضاع في السودان.
وأكد لوكالة فرانس برس ان الاهتمامات الموجهة الى الأمانة العامة للتجمع هي مزاعم خيالية ، موضحاً ان التجمع لا يقوم بتدبير مؤامرات لكنه سيستمر في نضاله ضد النظام والقمع.
وختم بان أكثر من 100 محام سيتولون الدفاع عن الموقوفين.
|
|
|
|
|