|
| مقـالات
الأستاذ الأديب عبدالفتاح أبو مدين غني عن التعريف، له زاوية مقروءة في هذه الجريدة تحمل اسما مميزاً وعلامات عنون زاويته يوم الأحد الماضي الموافق 7/9/1421ه, بسؤال هو: أين دارسو الصحافة والطباعة؟! وليسمح لي الأستاذ الفاضل أن أحاول تقديم بعض الإجابة عن الجزء الخاص بالصحافة من هذا السؤال المهم.
لقد أنشئ أول قسم للإعلام في المملكة في جامعة الملك سعود عام 1392ه وتخرجت أول دفعة فيه بعد أربع سنوات من هذا التاريخ أي عام 1396ه.
المتخرجون في هذا القسم على أربع شعب هي العلاقات العامة، الإذاعة والتلفزيون، الفنون المسرحية، وأخيراً الصحافة يعمل المتخرجون في التخصصات الثلاثة الأولى في الجهات ذات العلاقة بحيث يمكن القول إنه لا تكاد تخلو أي مؤسسة حكومية أو أهلية بها إدارة إعلامية من عدد من المتخصصين في هذه الشعبة أو تلك.
أما بالنسبة للمتخصصين في الصحافة فقد كان الإقبال على التخصص في هذه الشعبة قليلا جداً إذا ما قورن بالمتخصصين في العلاقات العامة مثلاً.
وهناك عدد لا بأس به من هؤلاء يعملون في صحافتنا المحلية وفي الصحافة المملوكة لسعوديين وتصدر في الخارج ومن هذه الأسماء: الدكتور زامل أبو زنادةرئيس تحرير مجلة الإعلام والاتصال، والأستاذ عادل عصام الدين رئيس تحرير جريدة عالم الرياضة، والأستاذ طلعت وفاء رئيس تحرير جريدة الرياض ديلي، والأستاذ عبدالله العاصم مدير تحرير جريدة اليوم، والأستاذ داود الشريان الكاتب المعروف والمدير الاقليمي لجريدة الحياة، والأستاذ طارق إبراهيم نائب رئيس تحرير جريدة الوطن في المنطقة الشرقية، والأستاذ سلطان المهنا مدير تحرير مجلة المعرفة، والدكتور سالم العبدلي نائب رئيس تحرير جريدة عكاظ في الرياض، والأستاذ محمد التونسي رئيس تحرير جريدة الاقتصادية، والدكتور أحمد السعيد رئيس تحرير مجلة جودي، الأستاذ عادل المكينزي رئيس تحرير مجلة حياة، والدكتور فهد الطياش المدير العام لصحف الشركة السعودية، والدكتور عبدالله الطويرقي الرئيس السابق لتحرير مجلة الشرق، والأستاذ سلطان البازعي رئيس تحرير جريدة اليوم سابقاً، والدكتور علي شويل القرني رئيس تحرير مجلة مدينة الرياض، والأستاذ سالم الغامدي مدير التحرير في جريدة الرياض، والأستاذ عبدالوهاب القحطاني مساعد المدير العام للتسويق والإعلان في مؤسسة الجزيرة الصحفية, هذه بعض الأسماء التي أتذكرها الآن وهم من المتخرجين في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود ولا شك أن دارسي الصحافة الذين يعملون في بلاط صاحبة الجلالة أكثر من هؤلاء بكثير خصوصا إذا أضيف إليهم المتخرجون في قسمي الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
|
|
|
|
|
